عقد قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة يوم أمس برئاسة وكيل القطاع عبدالرحمن الحسني اجتماعاً مع الاتحاد العام للمصارعة لمناقشة خطط وبرامج الاتحاد خلال الفترة المقبلة وفي إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها قطاع الرياضة مع الاتحادات الرياضية لمناقشة همومها والمعوقات التي تعترض سير أدائها.
وفي الاجتماع أكد الوكيل الحسني على ضرورة إقامة واستكمال تنفيذ بطولات الاتحاد خلال ما تبقى من الموسم الحالي، مشدداً على أهمية منح الأولوية للمدربين ذوي الأفضلية وتأهيلهم في دورات تدريبية تطور من قدراتهم وتسهم في توسيع قاعدة اللعبة.
وكلف وكيل القطاع أمين عام الاتحاد عبدالله العزاني والمسؤول المالي أحمد الطويلي بعمل جرد سنوي بالتنسيق مع الإدارة العامة للاتحادات، وتوفير بساطات اللعبة وإعادة تشغيل حافلة الاتحاد لنقل اللاعبين خلال فترات تمارينهم، لافتا بأن نجاح أي اتحاد رياضي لا يكون إلا بتجاوز الخلافات وانسجام الأعضاء في العمل الإداري.
ونوه الحسني إلى أن القطاع يهدف من خلال هذه اللقاءات إلى معالجة الاختلالات الإدارية والمالية والفنية والدفع بالاتحادات إلى الأمام، مشيرا إلى أنه وفي ذات الوقت فإن القطاع ضد التقاعس في العمل الرياضي وضد الإقصاءات والخروج عن اللوائح والأنظمة.
من جانبه، استعرض القائم بأعمال الوكيل المساعد للقطاع كمال الشريف تقرير اللجنة التي كلفت سابقا للنزول إلى الاتحاد ومقره ورفع تقرير عن كيفية سير الأداء والنقاط التي تم الاتفاق عليها لما فيه صالح اللعبة.
بدوره، عبر رئيس الاتحاد العام للمصارعة عبدالله المغربي عن سعادته باهتمام قطاع الرياضة بالاتحادات والاجتماع معهم، موضحاً أنه ومنذ سنوات والقائمين على الاتحاد يعملون بشكل تطوعي لخدمة المصارعة كيد واحدة ووفقا لكل اللوائح المحلية والدولية، منوهاً بأن أي مشاكل تطرأ في حال عجز الاتحاد عن حلها فإن وزارة الشباب هي المعنية بحلها والتعامل معها بالإيجابية والإنصاف، مؤكدا أنهم يستعدون لتنظيم بطولة خلال نوفمبر الجاري وكذا تدوير بعض المراكز في الهيئة الإدارية بالمبررات القانونية كون الاتحاد لن يعمل على إقصاء أحد أو يتعامل بمكيالين.
حضر الاجتماع مدير عام النشاط الرياضي عصام دريبان ومدير عام الاتحادات وائل القرشي ومدير عام المراكز سمير بادي.