¶ مجلس الشورى: جريمة حرب تضاف إلى الرصيد الإجرامي لتحالف العدوان
¶ المكتب السياسي لأنصار الله يدين مجزرة سوق علاف في سحار
¶ حزب المؤتمر: انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية
“الثورة”/
دان مجلس الشورى بأشد العبارات المجزرة المروعة التي إرتكبها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية باستهداف استراحة مكتظة بالعمال وأصحاب البسطات والمحلات التجارية في سوق علاف بمديرية سحار بصعدة، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى .
وقال مجلس الشورى في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تضاف إلى الرصيد الإجرامي لتحالف العدوان وتعد من جرائم الحرب التي يندر أن يوجد لها مثيل في التاريخ الإنساني.
وأكد البيان أن هذه الجرائم ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المخزي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي شجع تحالف الشر والإجرام على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني .
وأشار مجلس الشورى إلى أن استمرار قصف العدوان للأسواق والمساكن والمساجد والطرق واستهدافه المتعمد للنساء والأطفال يعكس حقد تحالف العدوان بقيادة السعودية وتجرده من كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
ودعا المجلس المنظمات المحلية والدولية إلى توثيق ما يرتكبه العدوان من جرائم وحشية بحق المواطنين دون أي وازع ديني أو أخلاقي .
وعبر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك عن قلقه حيال استهداف طيران تحالف العدوان السعودي المدنيين في سوق علاف بمحافظة صعدة.
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في مختلف المحافظات وآخرها مجزرة سوق علاف بمديرية سحار بصعدة .
وحمّل المكتب السياسي في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار المجازر بحق الشعب اليمني التي ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المشترى بأموال النفط المدنسة .
واعتبر البيان هذه المجازر والجرائم دليلاً وشاهداً على إفلاس هذا العدوان وفشله الذريع وتخبطه الواضح ونفسية قياداته النازعة إلى الإجرام .
وقال البيان ” إن المكتب السياسي يشد على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في الرد المشروع على هذه الجرائم التي يتعرض لها بلدنا وشعبنا لمدة تقارب الثلاثة أعوام ” .
ودعا البيان الشعب اليمني إلى مزيد من التحرك ورفد الجبهات بالمال والرجال للدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان الغاشم بما يكفل للشعب حقه المشروع في الحياة الآمنة والكريمة والحرة.
ودان المؤتمر الشعبي العام بشدة المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي أمس بسوق شعبي بمحافظة صعدة وراح ضحيتها 29 شهيداً و 28 جريحاً من المواطنين.
وأوضح مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل تحالف العدوان الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني منذُ قرابة ألف يوم في مخالفة وانتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وفي ظل صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً.
ودعا المصدر المنظمات المحلية والدولية إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم وإدانتها وتقديمها إلى المحاكم الدولية والرأي العام العالمي لإظهار حقيقة وحشية العدوان السعودي الذي يستهدف المواطنين دون وازع من أخلاق أو ضمير أو دين.
كما أدانت وزارة حقوق الإنسان الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية في سوق علاف بمديرية سحار محافظة صعدة وراح ضحيتها 29 مواطنا وأصيب 28 آخرون.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته (سبأ) أن هذه الجريمة تأتي استمرارا لسجل القتل اليومي الممنهج لتحالف العدوان في حربه الشاملة على اليمن .
واستنكرت استمرار تحالف العدوان في استهداف المدنيين في المساكن والتجمعات السكانية والأسواق العامة، في ظل صمت دولي مخز تخلت فيه هيئة الأمم المتحدة عن مهامها وأتاحت الفرصة للمنتهكين للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم المتعمدة والمتكررة والتي دأبتْ عليها من خلالِ شنها هجماتٍ مباشرةً ومنظمةً ومخطط لها سلفاً على كافة الأعيانِ المدنيةِ المشمولة بالحماية الدولية وعلى الفئات المحمية دولياً وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان أن هذه المجزرة من جرائم الحرب الأشد خطراً، ارتكبت بشكل متعمد وممنهج دون أي اعتبار للقواعد والأحكام والعهودَ والمواثيقَ الإنسانية والقانونية وتثبت أن المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها متواطئة إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم تتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار قتل المدنيين في اليمن.
وجددت وزارةُ حقوق الإنسان دعوتها الأمم المتحدة ومجلسَ الأمن إلى النهوض من غفلتهما والتي بسببها تأثرت كل قواعدهما وأحكامهما التي صيغت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية والإسراع في اتخاذ قرارات عاجلة لوقف كافة أشكال العدوان والحصار الممنهج على اليمن .
كما أكد البيان ضرورة إسراع المجتمع الدولي وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان أو للقانون الدولي الإنساني بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر التي ارتكبتها دول العدوان وما تزال ترتكبها في اليمن على مرأى ومسمع من العالم.
وأشار البيان إلى أن جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن لن تسقط بالتقادم ولن ينجو مرتكبوها من العقاب.
كما أدانت قيادة أمانة العاصمة والسلطة المحلية وهيئتها الإدارية والمكاتب التنفيذية بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان في سوق شعبية بمحافظة صعدة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأشارت السلطة المحلية في بيان تلقته (سبأ) إلى أن قصف طيران العدوان لسوق تجارية، جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية في ظل صمت مخز ومعيب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
واعتبر البيان هذه المجزرة، جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وحصاره الجائر .
ودعت قيادات أمانة العاصمة، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والخروج عن حالة الصمت المخزي والمعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ومجازر وحشية والتدخل العاجل لإيقاف العدوان.
وأكد البيان أن جرائم ومجازر العدوان بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب ومن لعنة التاريخ والإنسانية .
وطالبت السلطة المحلية بأمانة العاصمة أبناء الشعب اليمني باستمرار الصمود والثبات في مواجهة تحالف العدوان.
واستنكرت وزارة الصحة العامة والسكان الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم بحق المواطنين بسوق علاف بمديرية سحار بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأشار الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني إلى أن العدد الكبير من الشهداء في هذه الجريمة يؤكد أن الهدف هو قتل أكبر عدد من الضحايا.. لافتا إلى أن الجرحى نجوا بأعجوبة من القتل.
وقال “إن استمرار قاتلة الأطفال في جرائمها بالرغم من إدراجها في قائمة العار السوداء وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يؤكد بوضوح لشعوب العالم بأن لا قيمة لمبادئ حقوق الإنسان ولا للمواثيق الدولية التي أجمعت عليها دول العالم طالما لم تكفل هذه المواثيق حفظ حياة المدنيين ولم تعاقب القتلة والمجرمين”.
من جانب آخر أدانت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق المواطنين الأبرياء في أماكن عملهم بسوق علاف في مديرية سحار محافظة صعدة .
وجددت الهيئة التنفيذية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه إدانتها للصمت الدولي والأممي المريب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني على مدى ثلاثة أعوام من عدوان غاشم لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية.
وأوضح البيان أن استهداف الأسواق الشعبية بشكل مُستمر وممنهج عمل إجرامي ينم عن حقد دفين وعمل غير إنساني يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية و مواثيق الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية .
وحمّل البيان نظام العدو السعودي و المجتمع الدولي مسؤولية استهداف المواطنين في الأسواق والمنازل والطرُق والتجمعات المدنية في صالات الأفراح والعزاء وغيرها من المناسبات .
وفي بيان لها ادانت احزاب اللقاء المشترك جريمة العدوان بسوق علاف بصعدة وجاء في البيان:
وقف اللقاء المشترك أمام مجزرة العدوان فجر اليوم الأربعاء الموافق 1 نوفمبر 2017 ، بحق الأبرياء، حيث شن طيرانه عدة غارات جوية على لوكندة شعبية ومحلات تجارية بسوق علاف بمديرية سحار في محافظة صعدة ، راح ضحيتها أكثر من 29 شهيدا مدنيا وأكثر من 30 جريحا من النزلاء والأماكن القريبة من السوق، والتي تزامنت مع آخر المجازر البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني قبل يومين في غزة في نفس الوقت الذي يصادف الذكرى المئوية لوعد بلفور بإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب.
إننا في أحزاب اللقاء المشترك ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه المجزرة الإرهابية، ونعتبرها إيغالاً للعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في قتل المدنيين اليمنيين وتعدياً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات، وقواعد الاشتباك، كما نؤكد أنها جريمة حرب جديدة تضاف إلى جريمة أرحب بحق نزلاء فندق شعبي في أرحب في شهر أغسطس وباقي الجرائم الأخرى ما يؤكد الإصرار المسبق على ذلك.
ونطالب في اللقاء المشترك بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم التحالف بحق المدنيين الأبرياء في اليمن، كما ندين صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ووقوفها موقف المتفرج لما يتعرض له اليمنيون من جرائم يومية، وندعو المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والأحزاب والتكتلات السياسية الشريفة في كل أنحاء العالم إلى إدانة مجازر العدوان بحق اليمنيين والعمل على تقديم المسئولين عنها كمجرمي حرب لتتم محاسبتهم ولينالوا العقاب العادل تجاه ما اقترفوه.
كما ندعو كل القوى والتكتلات والأحزاب السياسية اليمنية إلى إدانة هذه المجزرة، وتحمل مسئوليتها السياسية والإنسانية في فضح جرائمه العدوان ومواجهة وفق ما تملي عليها القيم الإنسانية والوطنية والحزبية أمام ما يتعرض له اليمنيين من مجازر يومية آخرها مجزرة اليوم بحق مدنيين في سوق علف بصعدة.
وندعو قيادات القوى السياسية المغرر بها للالتحاق بالصف الوطني وإدانة هذا العدوان البغيض والدفاع عن اليمن ضد هذا العدوان الغاشم الذي لايستثني احد حتى الشجر والحجر.
كما نؤكد دعوتنا للحوار اليمني اليمني بين كافة الفرقاء السياسيين لقيادة اليمن إلى بر الأمان والانتصار لليمن والحفاظ على وحدته واستقلاله وسيادته.. وندعو الجيش واللجان الشعبية للثأر لدماء الأبرياء التي سالت دون وجه حق منذ بداية العدوان الآثم في الـ 26 من مارس 2015.