عصام القاسم
قدم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره الفلبيني الأسبوع الماضي في إطار التصفيات الآسيوية مباراة كبيرة ومستوى رائعاً أكد بأنه هذه المرة فريق متجانس ومختلف وقوي وصاحب كعب كبير يستطيع أن يكسب رهان التأهل بجدارة واستحقاق!!
وبالأمس القريب جدا كان منتخبنا الوطني الناشئ الأحمر اليمني الصغير على الموعد وبنفس القوة والثقة والروح العالية التي استطاع بها أن يكون فرس الرهان بالفعل وبحق وحقيقة وليس “لعب عيال” وأن يتأهل إلى نهائيات ماليزيا الجميلة العام المقبل وبجدارة!!
وما سبق أيها القراء الأعزاء ليس سوى مدخل لما نريد التطرق إليه والقول فيه وهو أن منتخباتنا الوطنية لكرة القدم هذا العام ورغم كل هذه الظروف السيئة والبائسة نتيجة الحرب والعدوان وكل المآسي والبلاوي التي تمر على وطننا وشعبنا اليمني قلبت المعادلة فعلا هي لوحدها التي فعلت ذلك فأسعدتنا كثيرا ونحن في قمة حزننا ووجعنا وبؤسنا وتعاستنا!!
كم أنتما رائعان يا منتخبا الصغار والكبار اليمنيان لكرة القدم وأنتما تقدمان فواصل رياضية كروية تنشران بها الفرح وتصنعان السعادة لوطن وشعب يئنان من وطأة عدوان أهوج وهمجي وحروب كبيرة ومشاريع صغيرة وبغيضة ما انزل بها من سلطان ولا تخدم سوى الأعداء والمتربصين لوطن وشعب الإيمان والحكمة .. وصفقوا معي كثيرا لمنتخباتنا الكروية الرائعة والمتألقة .. والى الأمام.