حملات سعودية اميركية منظمة تنسب انجازات الصناعة الصاروخية اليمنية لإيران .. ماذا وراء الاكمة ؟

 

“الثورة”/
عزت دوائر سياسية وعسكرية يمنية الحملات الدعائية التي يقودها النظامان السعودي والاماراتي ومعهم الادارة الاميركية والتي برزت إلى الواجهة بقوة مستهدفة التقليل من شأن الانجازات الكبرى لتصنيع الحربي اليمني ولا سيما في صناعة الصواريخ الباليستية التي هزت عمق العدو السعودي خلال الفترة الماضية، إلى محاولاتها اخفاء الاخفاقات العسكرية لتحالف العدوان الهمجي المدعوم اميركيا.
وقالت إن تكرار الادارة الاميركية والنظامين السعودي والاماراتي تسويق ادعاءات باستمرار تهريب ايران للصواريخ إلى اليمن استهدف بصورة مباشرة اخفاء فشلها العسكري في اليمن وصرف الانظار عن الانجازات العسكرية الكبيرة والمفاجئة ولا سيما في الصناعات الصاروخية والبحرية والدفاع الجوي التي شهدت مؤخرا انتقالة كبيرة فاجأت عواصم العالم خصوصا وهي جاءت في ظل حصار مطبق تقوده دول تحاف العدوان الهمجي على اليمن وعدوان سافر دمر اكثر مرافق البنية التحتية اليمنية فضلا عن مجازره التي طاولت عشرات الآلاف من المدنيين.

واكدت أن دول العدوان السعودي الاماراتي ومعها الادارة الاميركية الداعم الرئيسي للعدوان الهمجي على اليمن المستمر منذ اكثر من عامين ونصف تحاول التقليل من شأن القدرات اليمنية بنسبها إنجازات “القوة الصاروخية اليمنية والبحرية والدفاع الجوي إلى إيران لتلافي اتهامها بالفشل في العدوان الهمجي والحصار الذي تفرضه على اليمن والاعتراف بقدرة اليمنيين على امتصاص الصدمات وتحويل الازمات التي خلفها العدوان والحصار إلى فرص.
ولفتت المصادر إلى مداومة النظام السعودي تسويق الادعاءات على مستوى الداخل السعودي وفي المحافل الدولية بأن الصواريخ التي تدك بصورة دائمة قواعده العسكرية الكبرى ايرانية ليس سوى محاولة لذر الرماد على العيون وخصوصا بعد التفوق الذي اثبتته الصناعة الصاروخية اليمنية خلال الفترة الماضية في اجتياز اعتى المنظومات الدفاعية الاميركية والروسية .
وقالت إن استمرار النظام السعودي في تسويق اكاذيب تهريب الصواريخ من ايران إلى اليمن لا يخرج عما درجت عليه البروبغاندا الدعائية التي تحاول تخويف السعوديين والاماراتيين من شبح العدو الوهمي لضمان استقرار هذه الانظمة الوراثية واستمرار الدعم الشعبي لها واخفاء الحصيلة الكبيرة للخسائر التي تكبدتها في عدوانها الهمجي على اليمن.

قد يعجبك ايضا