200 من ممثلي منظمات المجتمع المدني احتشدوا أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بلجنة دولية للتحقيق في جرائم العدوان

تزامنا مع الدورة الــ 36 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف

“الثورة” /
في تفاعل غير مسبوق لمنظمات المجتمع المدني وتحقيقا للعدالة الجنائية الدولية والانصاف لضحايا قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن نظمت الاتحادات والنقابات العامة ومنظمات المجتمع المدني صباح أمس الاثنين بالتزامن مع انعقاد الدورة(36) لمجلس حقوق الإنسان بجنيف وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء.
وطالب المشاركون في الوقفة التي حضرها نحو 200 من ممثلي منظمات المجتمع المدني والاتحادات والهيئات النقابية بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية على المدنيين في اليمن وتم خلالها بالتوقيع على رسالة جماعية ستقدم إلى المفوضية السامية للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.
كما طالب المشاركون مجلس حقوق الإنسان، و الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، و حكومات دول العالم، وكل حر في هذا العالم…إلى وقف ما أسماها المفوض السامي ((المذبحة)) بحق ستة وعشرين مليون يمني 60%منهم أطفال أقل من 14سنة،51%من اليمنيين نساء.
واستعرضت بيانات المنظمات المشاركة الوضع الإنساني الكارثي الذي وصل إليه اليمن جراء القصف المتواصل للمدن والأحياء السكنية والبنى التحتية من قبل طيران التحالف، إضافةً إلى الحصار الخانق الذي خلف ويلات على الشعب اليمني.
وأطلق المشاركون حملة توقيعات سجلت أمس نحو 104 منظمات من المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات النقابية في مسعى لتسجيل صوت إدانة واحد تجاه جرائم العدوان السعودي الإماراتي بحق المدنيين المستمرة منذ نحو عامين ونصف.