“الثورة ” /
أطاحت مواقف أممية عبر عنها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة محاولات محمومة قادتها تحالف العدوان السعودي الإماراتي بالتنسيق مع طابور المرتزقة الناشطين في عشرات المنظمات والجمعيات والهادف إلى عرقلة التوجهات الدولية لتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان والمرتزقة خلال عامين ونصف من العدوان الهمجي على اليمن.
وجاء ذلك غداة رفض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعوات قدمتها العشرات من المنظمات والجمعيات الخيرية الممولة من تحالف العدوان السعودي والتي طالبت بدعم تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان تضم مرتزقة موالين للعدو السعودي بما في ذلك جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي بحق آلاف المدنيين خلال عامين ونصف من العدوان على اليمن.
وأبدت دوائر سياسية رفيعة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني تقديرها للمواقف الإنسانية التي عبر عنها المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد، والتي دعت إلى وقف الحرب وإحلال السلام وتشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبت بحق المدنيين في اليمن بما يتيح محاكمة الأطراف الضالعة في جرائم الحرب وجرائم الإبادة ضد الإنسانية التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي أمام محكمة الجنايات الدولية، لينال الضالعون في هذه جزاءهم جزائهم العادل.
وأكدت حكومة الإنقاذ الوطني التزامها بالتعاون الكامل مع أي لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة عند تشكيلها وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للجنة للقيام بمهماتها بصورة محايدة ونزيهة.