مسيرة نسائية بمحافظة المحويت احتفاء بأعياد الثورة و تنديدا بأعمال الفوضى

 

الثورة نت

شهدت محافظة المحويت اليوم مسيرة نسائية حاشدة¡ شاركت فيها آلاف النساء من مختلف الفعاليات النسائية والأحزاب السياسية بالمحافظة
احتفاء بأعياد الثورة المباركة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وتعبيرا عن رفضهن المطلق لجرائم القتل والتخريب.
ورفعت المسيرة النسائية لافتات معبرة عن تأييد المطلق للفعاليات النسائية بالمحافظة للشرعية الدستورية برئاسة فخامة الرئيس علي عبد الله
صالح رئيس الجمهورية¡ وإدانتها لجرائم القتل والتخريب التي ترتكبها أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم التجمع اليمني للإصلاح ”
الإخوان المسلمين ” وحلفائهم وأذيالهم التي طالت الأموال والممتلكات وقتلت الأبرياء.
وعبرت الشعارات التي رددتها المتظاهرات عن التنديد بأعمال الهدم والتخريب والتحجر في الرؤى السياسية المعيق للحلول المنطقية
والمسئولة ودعوات الحوار التي وردت في بيان العلماء ومبادرات رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة السياسية التي يعيشها الوطن.
وصدر عن المشاركات في المسيرة التي جابت الشارع العام لمدينة المحويت وصولا إلى ساحة المركز الثقافي بيانا جماهيريا أعربت من
خلاله الاتحادات والفعاليات النسائية في محافظة المحويت عن تمسكهن الكامل بالشرعية الدستورية وبالقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ
الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية ورفضهن نزعات الفوضى وجرائم القتل والتخريب.
وحمل البيان أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم التجمع اليمني للإصلاح “الإخوان المسلمين” وحلفائهم وأذيالهم المسئولية الكاملة لتداعيات
وتطورات الأزمة السياسية التي وصلت إليها البلاد وما نتج عنها من تبعات خطيرة على الاقتصاد الوطني وعلى الأمن والاستقرار وعلى
وحدة الصف الوطني أرضا وإنسانا وعلى معيشة المواطنين نتيجة الإصرار على رفض دعوات الحوار والوفاق الوطني وانجرارهم وراء
الأهواء المتطرفة التي لا غاية منها إلا تدمير الوطن.
وأكد البيان على ضرورة الاصطفاف الجماهيري من أجل تجاوز شر الفتنة واتقاء جحيم التخريب والتدمير والتمزق والفوضى. معتبرا
الحوار المخرج الرئيسي للوطن من هذه الأزمة والرفض المطلق لكل المحاولات الرامية لإعادة التموضع القبلي على حساب الدولة
ومؤسساتها¡ والمساعي التآمرية لقطع الطريق على الخطوات الجادة لتصحيح المسار وتحقيق التطلعات الوطنية.
وجدد البيان دعوة جميع أحزاب اللقاء المشترك إلى الاستجابة لدعوة علماء اليمن وتحكيم شرع الله والكتاب والسنة من اجل الخروج من
مأزق الحرب المدمرة بالجلوس على طاولة الحوار للاتفاق على حلول ومخارج مرضية يتم من خلالها تجنيب البلاد شر الحرب الأهلية
المدمرة وتحقيق الوفاق والاتفاق الشامل بين كل القوى والأطراف السياسية والوطنية.
 
سبأ

قد يعجبك ايضا