المنصور إلى نهائي كروية الشهداء بذمار

> اليوم الجاران الفاروق والشاهري

ذمار/ عادل الطشي
قاد اللاعب المخضرم سامي التام فريقه المنصور من ذمار الى ضمان الظهور في الدور النهائي من البطولة الكروية على كأس الشهداء بذمار بتسجيله هدف الفوز الوحيد في المواجهة الصعبة والمصيرية التي جمعته بممثل محافظة البيضاء فريق الوحدة الرداعي عصر أمس على الملعب الاحمر بنادي نحم سبأ ذمار وسط حضور جماهيري كبير حضر لمؤازرة الفريقين من مدينتي ذمار ورداع.
وتمكن النجم سامي التام من خطف هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 32 من عمر الشوط الاول بتسديدة قوية من منتصف ملعب الوحدة ارتطمت بأحد المدافعين الذي غير مسارها لتتهادى في الشباك مفتتحا التسجيل والذي زادت معه حماسة اللاعبين.
حيث ظهر اعتماد لاعبي المنصور على التسديد من بعيد لصعوبة اختراق الجدار الحديدي لدفاعات الوحدة والذي قاده بكل نجاح الفدائي علي صلاح المسعودي ومن خلفه العملاق ماجد السوسوة الذي كان له الدور الكبير في الذود عن شباكه ..في المقابل ظهر لاعبو الوحدة بطريقة لعبهم المعتادة على مهاجم وحيد هو نواف الصباحي واسناد خط الوسط من خالد الحمزي وحسين العامري وإبراهيم البصيري.
ولعل اخطر الفرص الوحداوية في الشوط الأول تسديدة الظهير الاسمراني صالح جبهان الذي توغل بالكرة من الجهة اليمنى والتي مرت من أمام المرمى المنصوري في الدقيقة 16 من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تألق العملاق ماجد السوسوة كثيرا في التصدي بأطراف اصابعه لتسديدة القائد احمد الوجيه في الدقيقة 21 والتي ذهبت لتجد القائم الايسر والذي منعها من الدخول ليحرم المنصور من الهدف الثاني.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع ارتقى قائد الوحدة ناجي الهصيصي لكرة عالية مرسلة من ضربة حرة مباشرة لعبها رأسية باتجاه المرمى ولكنها وجدت الدولي عبدالمعين الجرشي في طريقها والذي اخرجها الى الركنية لم يستفد منها لاعبو الوحدة ليطلق الحكم علي العنبري صافرته معلنا الفوز الصعب والثمين للمنصور والذي ضمن به الظهور في اللقاء النهائي الذي سينتظر فيه الفائز من مواجهة اليوم الهامة والمصيرية والتي ستجمع الجارين الفاروق والفقيد الشاهري من محافظة إب لتحديد هوية الطرف الثاني في نهائي البطولة المقرر اقامته عصر الثلاثاء القادم.
استمتعت الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء بالتعليق الحي والمباشر على مجرياته بصوت المعلق الرائع احمد علاو الذي أضاف عليه جرعات من المتعة والإثارة والحماس.

 

قد يعجبك ايضا