الثورة/..
تلقت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وكل الوسط الإعلامي بألم وحزن بالغين بنبأ وفاة الزميل العزيز الأستاذ عباس غالب بعد معاناة من داء عضال ألم به طويلا.
ويعدُّ رحيل الزميل العزيز عباس غالب خسارة كبيرة للوسط الإعلامي الوطني وللصحافة الوطنية.
وينتاب الأسى العاملين في مؤسسة وصحيفة الثورة بصفه خاصة فقد عايشوه من بداية عمله صحفيا وبعد تخرجه من بيروت أواسط ثمانينيات القرن الماضي إذ شغل في الثورة مواقع شتى حيث تدرج من محرر إلى نائب مدير تحرير إلى مدير تحرير ثم انتقل إلى صحيفة الميثاق رئيسا للتحرير ومن ثم انتقل إلى صحيفة الجمهورية نائبا لرئيس التحرير.
وكان في كل المراحل نِعمَ الصحفي الوطني ونِعمَ الإعلامي المتميز بالمهنية وكان كاتب عمود متميزا وكثيرا ما أحدتث تناولاته أصداء واسعة.
رحم الله الزميل العزيز عباس غالب وأسكنه فسيح الجنان وألهمنا وولده لؤي وكل ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون