عصام القاسم
– بدأت الفترة الصيفية لهذا العام تطل برأسها ونحن في العام الثالث على التوالي لازلنا في ظل الحرب والعدوان البغيضان والكئيبان اللذان يجثمان بظلهما الثقيل على قلب الوطن العريق والشعب الصابر والمكافح !!
– منذ انطلاق الحرب والعدوان قبل أكثر من عامين ونصف وفي مثل هذه الأيام بالتمام والكمال دائماً ينطلق النشاط الصيفي الرياضي والشبابي ولكن على طريقة السلحفاة والسبب معروف وواضح ولايحتاج إلى نقاش لأن الجواب كما يقال يعرف من عنوانه .. لذلك فقد النشاط الصيفي الشبابي والرياضي منذ انطلاق العدوان وتوابعه من الحروب والمشاريع الصغيرة الهدامة فقد هذا النشاط بريقه وحيويته وتأثيره الإيجابي في أوساط الشباب والرياضيين وعلى مستوى كل المحافظات اليمنية !!
– كيف كان النشاط الصيفي الرياضي والشبابي قبل نكبة 2011م وبعدها ووصولاً إلى نكبة العدوان الكبرى في 2015م ؟؟ .. سؤال مشروع ومطلوب الإجابة عليه من قبل الجميع والمعنيين على وجه الخصوص والتحديد للذكرى لعل الذكرى تنفع المؤمنين أولاً وثانياً لكي يعتبر ويتعض الجميع من سلبيات ومآسي وكوارث الحروب المدمرة لكل شيء جميل في الحياة والكون وفي الأرض وربما في السماء !!
– وإجابة للتساؤل الوارد ذكره آنفاً لمن لايريد أن يجيب أو يتذكر لأي سبب من الأسباب فإن النشاط الصيفي الشبابي والرياضي ياسادة كان قبل تلك التواريخ المشؤومة نشاط في قمة رونقه وبريقه وعلى مستوى كل المناشط الشبابية والألعاب الرياضية بلا استثناء ولكل الفئات العمرية من الشباب من الجنسين .. حتى الأندية الرياضية كانت تستفيد من الفترة الصيفية وتحتفي بها بتنظيم كثير من النشاطات الرياضية في مختلف الألعاب !!
– وعليه فنحن اليوم لانبكى على الأطلال مع أم كلثوم ولكننا نذكر ونطالب بأن لايضمحل النشاط الصيفي الشبابي والرياضي أو بتلاشي مهما كانت الظروف والأحوال والمصاعب والتحديات .. لأن هذا النشاط ليس مجرد نزوة أو شطحة وانتهت بقدر ماهو نشاط وطن وشباب ورياضيو وطن .. وعلى الوزارات المعنية بهذا النشاط عدم نسيان الأمر والتواكل ورمي المسؤولية أو الكرة في ملعب الآخر .. المطلوب من الجميع وعلى لسان كل المستهدفين من النشاط أن يتم التحضير هذا العام للنشاط الصيفي والرياضي بحسب الممكن والإمكانيات المتاحة بحيث يعبر وطن جريح ويشكل جبهة قوية لمناهضة العدوان .