أحمد أبو منصر
بعد أن أفتتح عمودي هذا بالتهاني والتبريكات بقضاء إجازة عيد الفطر المبارك لجميع الأعزاء والأصدقاء والأهل والأحباب وكل القراء وأقول للجميع كل سنة وأنتم تنعمون بتحقيق الانتصارات على أعداء الوطن من قوى التحالف العدواني الذي تقوده جارة السوء السعودية والحمد لله فقد مرت الأيام القليلة الماضية بأخبار سارة ومبشرة بخير كبير وانتصارات ساحقة في مختلف الجبهات فلله الحمد والشكر والقادم سيكون أيضا مبشراً بانهيارات مؤكدة لقوى العدوان.
بعد هذا وما أثلج صدري من أخبار سارة أجد نفسي ومع نشوة الانتصارات مندفعاً جداً للحديث والكتابة عن شخصية وطنية مخلصة تتمتع بكل مزايا الرجل المسؤول والرياضي المتفاعل، رجل المواقف الإنسانية الأستاذ حمود النقيب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة، هذا الإنسان الذي أذهلني بمواقفه المفعمة بالنشاط والإخلاص في دعم ومساندة وتشجيع الحركة الرياضية في كثير من أندية أمانة العاصمة فظللت أتابع نشاطه بشغف ملفت حتى أنني صرت أركز على كل ما يقوم به من تفاعل في مختلف الفعاليات التي تقيمها الأندية.
وكانت البداية من النادي الأهلي حيث عملت في العام الماضي ضمن اللجنة الثقافية للأهلي بدعوة كريمة من إدارة النادي وبخاصة من قبل اللواء محمد رزق الصرمي نائب رئيس النادي للتعاون مع اللجنة الثقافية برئاسة الاستاذ يحيى الشهاري لإقامة فعاليات وأنشطة النادي الأهلي السنوية لشهر رمضان المبارك.
واعتبر هذه الفترة التي عملت فيها مع اللجنة الثقافية للأهلي فرصة لمعرفة همة ونشاط الأستاذ حمود النقيب وتفاعله غير المسبوق في متابعة ودعم وتذليل كل ما كانت تتطلبه الفعالية من دعم ومساندة فكان لابن النقيب دور مشرف ومشهود جعلني أواصل متابعة خطواته وأنشطته الرياضية فكانت نتيجة متابعتي إيجابية بأني اكتشفت معدن هذا الرجل الذي يستحق كل الاحترام والتقدير وبالرغم ومما لاحظته في الرجل هو تواجده المستمر في فعاليات الأهلي إلا أني وجدت الكثير من الإشادة بمواقفه من قبل رؤساء أندية الأمانة وفي المقدمة الأستاذ أمين جمعان رئيس نادي وحدة صنعاء والأستاذ علي البروي رئيس نادي 22 مايو اللذان تحدثا عن الكثير من الصفات التي يتحلى بها حمود النقيب في نشاطه الدؤوب وتفاعله في الوقوف والتواجد مع ناديي الوحدة ومايو في أي فعالية تقام لهما.
هنا تجدوني لا أتحدث عن النقيب كرئيس لجنة الشؤون الاجتماعية ومسؤول في أمانة العاصمة تولى مسؤولية القائم بأعمال أمين العاصمة أثناء غياب المرحوم عبدالقادر هلال والأستاذ أمين جمعان وأثبت جدارة وقدرة، وشعوراً بتحمل المسؤولية يشكر عليه.
أشيد وبكل سعادة في هذه الأيام المباركة بمواقف هذا الرجل وكم اتمنى لو أن تستغل قدرات هذا الرجل واهتماماته بالنشاط الرياضي في خدمة أحد أندية أمانة العاصمة فللرجل طاقة خلاقة وابداع واخلاص ومصداقية تجعله في مستوى ما يحققه الأستاذ أمين جمعان لوحدة صنعاء من انجازات مذهلة، فعلاً ستستفيد منه بقية أندية العاصمة.