وزير الدفاع: النصر حليفنا ومن يظن غير ذلك فهو لا يقرأ التاريخ

اشاد باهتمام المجلس السياسي بالمرابطين في الجبهات

تعز / سبأ
قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ” إن الحرب العدوانية على اليمن قائمة على خطط استعمارية توسعية وهيمنة ونفوذ إقليمي ودولي من بوابة اليمن وهذا هو المستحيل”.
وأكد اللواء العاطفي خلال زيارته التفقدية ومعه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي، للمقاتلين من منتسبي اللواء 22 مدرع حرس جمهوري بمحور تعز واللواء30 مدرع وجبهة نقيل الخشبة بمحور إب، إن قرار الحرب على اليمن هو تحد وصراع مع التاريخ اليمني .. وقال ” النصر هو حليفنا ومن يظن غير ذلك فهو لا يقرأ التاريخ”.
وهنأ وزير الدفاع المقاتلين بمناسبة عيد الفطر المبارك .. وقال” عيد الفطر جاء ليضيف بمباهجه أفراحا متزامنة مع انتصارات شعبنا والجيش واللجان الشعبية ضد قوى الشر والعدوان التي منيت بخسائر فادحة وهزائم متواصلة في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله”.
وأشاد اللواء العاطفي بالملاحم البطولية النادرة والمعنويات العالية التي يتمتع بها منتسبو المنطقة العسكرية الرابعة وما أبدوه من جسارة وصمود أسطوري في مواجهة ومقارعة العدوان ومثلوا نموذجا حيا للوطنية الصادقة والبسالة والفداء ذوداً عن حياض الوطن وتربته الغالية.
كما أكد أن اليمن يتخطى عتبات مرحلة جديدة ويمضي بقوة وثبات نحو تحقيق النصر.. وأضاف” إن الفترة القادمة ستشهد تغييرات استراتيجية هامة تجبر العدوان على إيقاف عدوانه الإجرامي بحق الشعب اليمني والرحيل مدحورا من الأرض اليمنية”.
فيما ألقى أركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء 22 مدرع حرس جمهوري اللواء الركن حمود دهمش، كلمة رحب في مستهلها بوزير الدفاع.
وعبر باسمه وباسم أبطال اللواء عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة على هذه الزيارات لتملس أحوالهم والاطلاع عن كثب على سير تنفيذ المهام القتالية.
واستعرض اللواء دهمش الأدوار والملاحم البطولية لمنتسبي المنطقة وصمودهم في مواجهة قوى الغزو والعدوان حتى تطهير كل شبر من أرض اليمن، بارين بقسمهم العسكري الذي قطعوه على أنفسهم أمام الله والشعب والوطن في الدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي بحزم لكل من يحاول تدنيس تراب الوطن من الغزاة والمستعمرين ومن دار في فلكهم.
هذا وكان المرابطون من الجيش واللجان الشعبية قد جددوا العهد للقيادة السياسية والعسكرية على تنفيذ المهام المسندة إليهم بكفاءة واقتدار حتى تحقيق النصر ضد العدوان.
وأكدوا أنهم سيظلون في مختلف الظروف صامدين وجاهزين للتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للعدوان ومرتزقته.
رافقه خلال الزيارة نائب مدير دائرة الإمداد والتموين العسكري العميد محمد شمس الدين والعميد علي العريمي وقائد محور تعز العميد احمد الشرفي وقائد محور إب العميد قاسم العياني.
وحيا وزير الدفاع خلال ترؤسه اجتماعا أمس ضم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء حميد الخراشي والاركانات وقادة المحاور والألوية والوحدات العسكرية المرابطة في إطار المنطقتين العسكريتين، صمود الشعب اليمني على مدى أكثر من عامين في وجهه اعتى عدوان.
وأشار اللواء العاطفي إلى الدور الوطني الفاعل لأبناء القبائل في رفد وتعزيز الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.
وأكد أن عظمة انتصارات الوطن ضد العدوان ومشاريعه الإجرامية التدميرية تكمن في صمود وتلاحم الشعب اليمني مع الجيش واللجان الشعبية في اصطفاف قوي ومتين منقطع النظير أدهش العالم اجمع.
وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية والتمسك بأعلى درجات الاستعداد لردع قوى الشر والعدوان وبما يواكب مسارات العمليات الهجومية الاستراتيجية النوعية التي ستجعل العدوان يدفع أثمانا باهظة لاسيما في ظل امتلاك الجيش واللجان الشعبية لتقنيات متطورة قادرة على تدمير الأهداف بدقة وسرعة فائقة.
وكان وزير الدفاع قد أستمع من قادة المنطقتين واركاناتها وقادة المحاور والألوية والوحدات العسكرية، إلى شرح عن كافة الجوانب القتالية والفنية والمعنوية للقوات وإعادة تموضع وانتشار الألوية والوحدات العسكرية على امتداد مسرح العمليات العسكرية في المنطقتين.
وأكدوا استعداد منتسبي المنطقتين الرابعة والسابعة، قادة وضباطا وصفا وأفرادا أداء مهامهم بكفاءة واقتدار ومسئولية عالية في مواجهة قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم في مختلف جبهات وساحات القتال.