يرى بعض الباحثين أنه عند دراسة ظاهرة الاختطاف لابد من التعرف على نوع الاختطاف داخلي أم خارجي¿ ولماذا حدث¿ وبأي أسلوب¿ وقوة تهديده للاستقرار السياسي¿ فحين تقوم الجماعات في أطراف المدن باختطاف السياح أو رجال الإعمال أو المسئولين الرسميين وتجعلهم وديعة بحوزتها تستغلهم بالمفاوضة مع الحكومة لتحقيق مطالبها التي قد تكون متمثلة في الفدية أو منع الدولة بإجراء م◌ْعيø◌ِن أو بإطلاق سراح مسجونين …الخ .
وي◌ْرجöعون أسباب انتشار ظاهرة الاختطافات إلى انتشار السلاح بدون ضوابط على مستوى الجمهورية¡ وعدم إشراك المجتمعات المحلية في مناطق الخطف في التنمية¡ فضلا◌ٍ عن عدم التعامل بحزم وتقديم الخاطفين للعدالة.
إضافة إلى تلبية بعض مطالب الخاطفين وخصوصا◌ٍ المتعلقة منها بالحصول على مشاريع خدمية وتنموية أو مطالب شخصية مما يشجع الكثير منهم على اتباع الأسلوب نفسه. إلى جانب قيام بعض ضعفاء النفوس بخدمة أهداف الحاقدين على اليمن وهو ما يعرف بالدوافع الخارجية حيث تزداد عملية الاختطافات في اليمن عندما تتوتر علاقاتها بدول الجوار وتهدأ عندما تكون العلاقات هادئة.
وفوق هذا وذاك قوة العامل والثقافة القبلية, الايجابي والسلبي¡ في المحافظات والمناطق التي تحصل فيها الاختطافات وخضوع تلك المناطق للنفوذ القبلي والمشايخي وضعف سيادة الدولة عليها¡ إلى جانب ضعف مستويات التعليم ومخرجاته في هذه المناطق.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا