هنأ الجيش واللجان ورجال القبائل في جبهات الشرف
صنعاء / سبأ
رفع رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ، برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر إلى رئيس الجمهورية الأسبق علي عبدالله صالح وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، عبر فيها عن أحر التهاني والتبريكات لهما بهذه المناسبة الدينية العظيمة ولكل أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج والأمتين العربية والإسلامية.
وبارك رئيس الوزراء في البرقية باسمه ونيابة عن نواب وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني، لهما بهذه المناسبة الدينية التي يستقبلها المسلمون في مختلف أرجاء العالم .
ولفت إلى المدلولات والقيم السامية للمناسبة وما تمثله من أهمية لتعزيز روح التآخي والترابط وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي خاصة في ظل ما تمر به بلادنا من عدوان غاشم وحصار جائر .. مشددا على ضرورة رص الصفوف وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال المؤامرات التي تحاول النيل من استقرار ووحدة الوطن.
ونوهت البرقية بتلاحم الجبهة الداخلية والصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر، وما يقدمه الفرسان الميامين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف والبطولة من تضحيات جسيمة بأرواحهم ودمائهم من أجل الدفاع عن الوطن ودحر كل المؤامرات الخارجية والداخلية الهادفة إلى النيل من سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه .. مشيرة إلى أن مصير كل المؤامرات مهما كان حجمها هو الفشل وأن الوطن بتلاحم أبنائه وصمودهم حتما سينتصر.
واختتم رئيس الوزراء برقيته بدعوة المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وأمثالها بالخير واليمن والبركات على الشعب اليمني وجميع الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة، وأن يحقق للأمتين العربية والإسلامية كل ما تصبوان إليه من استقرار ورفعة .. مبتهلا إلى الله أن يتقبل من كافة عباده الصالحين صيام شهر رمضان المبارك وقيامه.
إلى ذلك هنأ رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل في جبهات الشرف والمواجهة بمناسبة حلول عيد الفطر .. سائلاً المولى العلي القدير أن يجعله عيد خير وبركة وانتصار على تحالف العدوان السعودي ومرتزقته وكسر لشوكته في كافة الجبهات.
وأشاد رئيس الوزراء في البرقية إلى البطولات التي يجترحها فرسان الجيش واللجان الشعبية وما يحققونه من انتصارات في كافة الجبهات الداخلية وفي ما وراء الحدود .
وقال ” لقد تمكنتم ايها الأبطال بفضل من الله سبحانه وتعالى وبصمودكم الأسطوري من قهر آلة الحرب المتطورة والغادرة للمعتدين وإفشال كافة مخططاتهم التآمرية الخبيثة التي استهدفت ولا زالت حاضر ومستقبل اليمن ووأد طموحات اليمنيين المشروعة في امتلاك زمام امرهم وإدارة شؤون حياتهم بعيدا عن الوصاية والهيمنة”.
وأكد رئيس الوزراء في البرقية أن الأخلاق التي حكمت الأبطال في جبهات القتال والمواجهة والتضحيات الجليلة التي يجترحونها واستبسالهم في مواجهة المعتدين ومرتزقتهم رغم البون الشاسع في الإمكانيات ستخلده الذاكرة الإنسانية والعسكرية بأحرف من نور .. معرباً عن ثقته في أن نصر الله قادم للشعب اليمني المظلوم والمعتدى عليه وأن الْخِزْي والعار سيظل اللعنة التي توصم النظام السعودي وتحالفه الباغي على مر الزمن.