دمشق/ وكالات
أعلن مصدر عسكري سوري عن مقتل وزير الحرب في تنظيم داعش ويدعى “أبو مصعب المصري” في عملية عسكرية للجيش شرقي حلب.
ونقلت وكالة “سانا” عن المصدر تأكيده استعادة السيطرة على مطار الجراح وإعادة الأمن والاستقرار لعدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي، بعد إيقاع 3 آلاف من مسحلي تنظيم “داعش” بين قتيل ومصاب.
وأضاف المصدر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تسلل مجموعات “داعش” في منطقة تل مراغة شرق محور إثريا/خناصر، حيث تم القضاء على عدد كبير من المسلحين.
وبيّن المصدر أن من بين القتلى “الدواعش”، وزير حرب التنظيم “أبو مصعب المصري”، وأمير الحسبة في الريف الشرقي “أبو عبد الله محمد سميح الكسري” سعودي الجنسية، والقائد العسكري لـ “داعش” في الريف الشرقي الملقب “أبو عدي العراقي”، وعدد آخر من نخبة القياديين في التنظيم الإرهابي .
إلى ذلك، بدأ الجيش السوري في نقل طائرات مقاتلة إلى قاعدة الشعيرات الجوية التي تعرضت الشهر الماضي إلى قصف أمريكي بالصواريخ المجنحة.
وأفادت قناة “NBC News “، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين بالبنتاغون، لم تكشف عن أسمائهم، أن السوريين أعادوا بناء قسم من البنية التحتية التي دمرت. وفي الأيام القليلة الماضية، بدأوا في إعادة نشر مقاتلات “سو -22 ” و”ميغ – 23″ في القاعدة الجوية، مضيفة، على لسان أحد المسؤولين: “في القريب، سيبدأون الإقلاع من هناك”.
يذكر أن القصف الصاروخي الأمريكي الذي استهدف قاعدة “الشعيرت” الجوية في محافظة حمص، في 7 أبريل 2017، كان بحجة استخدام المطار لشن هجوم بسلاح كيماوي، وجاء ذلك عقب الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، ما تسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين.
واتهمت المعارضة السورية الحكومة السورية بالمسؤولية عن الهجوم، في حين نفت دمشق بشدة تلك المزاعم، مؤكدة أن الجيش السوري لم يستخدم أبدا السلاح الكيماوي ضد المدنيين ولا حتى ضد الإرهابيين، لافتة إلى أن كامل الترسانة الكيماوية سحبت من البلاد تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، واتهمت بدورها المسلحين ورعاتهم بالمسؤولية عن الهجوم.
ولم تقدم الولايات المتحدة أية أدلة تدين القوات المسلحة السورية، ولم تستجب لدعوات روسيا بإجراء تحقيق دقيق حول المسألة، إنما سارعت إلى استهداف قاعدة الشعيرات بالصواريخ. وبحسب البنتاغون، قصفت القاعدة بـ 59 صاروخا مجنحا.
Prev Post