الثورة/
أطلق أمس سراح محللة الاستخبارات السابقة لدى الجيش الأمريكي، تشيلسي مانينغ والتي أدينت سابقا بسرقة وثائق سرية عن حرب العراق ونقلها إلى موقع ويكيليكس.
وقال محامي مانينغ الأسبوع الماضي إنه سيتم الإفراج عنها من فورت ليفينوورث في كانساس، وكان حكم السجن الصادر بحقها لمدة 35 عاما قد تم تخفيفه من جانب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وقالت مانينغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنها تتطلع إلى الإفراج عنها.
وكتبت عبر تويتر مؤخرا، “يومان آخران حتى حرية الحياة المدنية.. الآن أبحث عن الرعاية الصحية الخاصة مثل ملايين الأمريكيين”.
يذكر أن مانينغ المتحولة جنسيا وكانت تعرف سابقا باسم برادلي مانينغ، هي شخصية محورية في عملية تسريب وثائق حكومية سرية هي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.
وسرقت مانينغ أثناء خدمتها في العراق عام 2010م مئات الآلاف من الملفات الحكومية السرية ومنحتها لموقع ويكيليكس، وتم احتجازها بعد إلقاء القبض عليها في مايو 2010م.
واعترفت مانينغ بتجميع وثائق أثناء عملها كمحللة استخباراتية في العراق، لتدان على إثرها بـ19 من 21 تهمة بمحكمة عسكرية رفيعة المستوى عام 2013م، ومع ذلك تمت تبرئتها من التهمة الأكثر خطورة وهي مساعدة “العدو”.