رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة المالية في حشد الموارد لصالح إستمرار الدولة في وظائفها

الثورة نت/

أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالجهود التي تقوم بها وزارة المالية في إدارة المالية العامة وحشد الموارد المتاحة .. موضحا الدور الحيوي لهذه الجهود في إستمرار مؤسسات الدولة في تأدية وظائفها تجاه المجتمع.

جاء ذلك لدى زيارة رئيس الوزراء اليوم وزارة المالية ولقائه بالوزير الدكتور صالح شعبان ووكلاء الوزارة ورؤساء المصالح التابعة لها، حيث جرى إستعراض ومناقشة جهود الوزارة في إعداد خطط الإنفاق الفصلية للدولة وكذلك مستوى تحصيل الإيرادات الجمركية والضريبية علاوة على جهودها وبالتنسيق مع الوزارات والجهات الاخرى ذات العلاقة في مجال مكافحة التهريب بما في ذلك التنسيق القائم مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فيما يخص قضايا الفساد المالي والتهرب الضريبي.

ولفت رئيس الوزراء إلى العمل الكبير الذي قامت به الوزارة طيلة الفترة الماضية في ظل شبه إنعدام الموارد المالية وحصار إقتصادي شمل كافة الجوانب .. وقال ” نحن معنيون بمضاعفة جهودنا في مواجهة التحديات والتخفيف من وطأتها على المواطنين، وتعظيم حجم الإيرادات لصالح بقاء الدولة واستمرارها في القيام بواجباتها في زمن العدوان واستقرار هذا الدور وتنميته “.

وأضاف ” لولا الجهد الجماعي الذي تمثل المالية أحد حلقاته المهمة لكانت صنعاء العاصمة وبقية المحافظات تعيش تدهورا في كافة الجوانب وأصبحت عدن أو تعز أخرى “.

واستطرد ” لذلك الحكومة عولت عليكم ولا زالت في مضاعفة جهودكم خلال الفترة القادمة للإستمرار في مواجهة مخططات ومؤامرات العدوان التدميرية “.. مثمنا التنسيق القائم في إطار مكافحة التهريب وما تحقق من نتائج إيجابية حتى الآن في هذا الجانب..

ووجه الدكتور بن حبتور بمضاعفة العمل بهذا الشأن بما يخدم المصلحة العامة للوطن وأبنائه.

وكان وزير المالية الدكتور صالح شعبان، استعرض مجمل المهام والأعمال التي تقوم بها الوزارة والمصالح التابعة لها في سبيل حشد الموارد وصولا إلى إعداد خطط الإنفاق الفصلية للدولة .

ولفت بهذا الخصوص إلى الجهد الكبير المبذول من قبل مصلحتي الضرائب والجمارك في سبيل تحصيل الإيرادات من مختلف المصادر المتاحة .. مشيرا في الوقت نفسه إلى الجهود المشتركة ضمن منظومة مكافحة التهريب والنتائج المحققة حتى الآن .

وأوضح الدكتور شعبان أهمية تعزيز وتطوير هذه الجهود الوطنية وإدراك الجميع لإنعكاساتها ليس على الجانب الإقتصادي بل والصحي والبيئي بدرجة رئيسة.

سبـأ

قد يعجبك ايضا