الثورة نت/ وكالات
نجح الجيش السوري في معاركه التي يخوضها في ريف حلب الشرقي, فهو وفي بتعهداته التي وعد بها سكان مدينة حلب, وأعاد المياه إليهم من جديد عبر وصوله إلى بلدة الخفسة, التي تتربع على بحيرة الأسد الواقعة على ضفاف نهر الفرات الاستراتيجي.
واتبعت القوات السورية التي تقاتل في ريف حلب أسلوب المباغتة, عبر انتزاعها أكثر من 200 قرية تفوق مساحتها ال1000 كيلومتر, حيث وصلت طلائعها إلى بلدة دير حافر الحدودية مع الرقة, التي تعتبر أبرز مواقع تنظيم “داعش” في سورية, كما أسهمت الوحدات القتالية في منع حدوث تدمير المحطة المائية في بلدة الخفسة عبر دخولها المفاجئ للشركة ومباغتة مسلحي تنظيم “داعش” الذين كانوا يريدون تفجيرها في وقت لاحق, بعد أن زرعوا عدد من العبوات حولها, وضمن العنفات المائية الكبيرة, مما كان قد يتسبب بتعطيل كامل المحطة التي تغذي المدنيين في حلب بمياه الشرب, وإبعادها عن الخدمة لوقت طويل.
ونشر تنظيم “داعش” الذي ينشط بشكل كبير في ريف حلب الشرقي, المتاخم لمدينة الرقة عددا كبيرا من السيارات والعربات, في محيط المحطة المائية وأقام المتاريس والخنادق لمنع الجيش السوري من الوصول إليها, إلا أن القدرة القتالية العالية للقوات السورية اخترقت تلك التحصينات, ودفعت بالمسلحين للهرب نحو الحدود مع الرقة.
ويذكر أن المياه عادت إلى محطة سليمان الحلبي بعد انقطاع دام لأكثر من شهرين.