إخوان داعش
أشواق مهدي دومان
* يدفع (هو)روحه ثمنا لحريتكَ ( ولحريتكِ) في ساحات الرجولة،و تقبع (أنتَ ) أو (أنتِ)خلف منشورات تحريضيّة..تضليليّة ؛ لبثّ سموم .
* فهل يستويان مثلا ؟؟*
وحينها: إذا لم تستحِ فاصنع ماشِئت
* ينفقون الملايين لأدواتهم الإعلامية الضّخمة وتجميل دماهم المتكلّمة بإغراء بسطاء النفوس ؛ ليقتلهم مشهد لرجال الله وهم ينكّلون بهم …
* فأمّا الزّبد فيذهب جُفاء *
* يكذبون ويضلّلون في قنوات عهرهم السّياسي ليلقي السّيد القائد /عبدالملك الحوثي أو سيّد المقاومة / حسن نصر الله ،كلمة ف:
* تلقف ما يأفكون *
* يلبسون جنودهم دروعا و خوذات حديدية ؛ لتتهاوى أمام الحفاة الغبر الشّعث..
* لا سيوف إلا كسيف عليّ *
* ولا نصر إلا لرجال الله *
* يفتحون شفاههم ذراعا ليغطوا تحريضهم وحقدهم ؛ ليظهر غيظ قلوبهم خبر واحد:
* الحوافيش يدٌ واحد *
* لا يفقهون معاني الرجولة ولكنّهم يعتقدون أنّهم أهل ثقافة وعلم وحين تريد مناقشتهم ينسحبون بداعي : عدم الوقوع في الفتن أو
حين يجادلونك يعجزون فيلجأون للشتم والتمجيس والتكفير …
* يتقهقرون أخلاقيا *
* لا يعرفون كيف يحملون السّلاح فلا يجيدون إلا تلميع التّسريحات ،وحين يقاتلون يفرّون إلا مِن :
أعزل يسحلونه ويصلبونه…
أليسوا سوى أشباه رجال ؟!
* تقول لهم : العدوان يهلك اليمن كلّها ؛ فيقولون : و تعوز ؟
أليسوا متحجّرين ولديهم عقد نرجسية ،بل : مناطقيين؟
هل عرفتموهم ؟؟
إنّهم المنافقون وأصحاب : شوكورن سلمان.. وقد غطّى الحقد والعقد المذهبيّة والمناطقيّة والطّائفيّة وعُقد النّقص والنّرجسيّة عقولهم وألبابهم ، فلاتظن في نقاشهم خيرا ؛ فهم كالحجارة أو أشدّ قسوة…
وقد أصبحوا:
“أحمق من باقل “وستعرفهم مباشرة ف : ” سيماهم في وجوههم “.