مدير نادي العاصمة للفروسية القملي لـ (رياضة الثورة)

> اهتمام وحرص مسؤولي ومحبي ورياضيي الفروسية نقطة نجاح البطولة

> الحضور الجماهيري الكبير يعكس توسع اللعبة وازدياد متابعيها

الثورة نت/ عبده مسعد
أكد الكابتن محمد القملي مدير نادي العاصمة للفروسية أن النجاح الذي حققته البطولة المفتوحة الثانية عشر للفروسية (قفز حواجز) كبار وناشئين وأشبال وبراعم ، يعود إلى اهتمام وحرص جميع محبي ورياضيي الفروسية على التواجد والمشاركة والمنافسة وتحقيق المراكز المتقدمة مما أعطى البطولة ظهورا كبيراً ومنح منافساتها المتعددة مستوى كبيراً من الإثارة والسخونة وخاصة في منافسة الكبار التي شهدت مشاركة كبيرة وصلت إلى 54 فارسا واستمرت منذ الثامنة والنصف صباحاً وحتى الحادية عشر والنصف وأظهر فيها الفرسان مستويات مرتفعة صاحبها تشجيع ومؤازرة من الجماهير الكبيرة الحاضرة ووصلت إلى جولة التمايز التي وصل إليها ثلاثة فرسان فقط بينما قدم كثير من الفرسان مستويات جيدة ولم يحالفهم التوفيق في بعض الحواجز ومنها حاجز المركب الثلاثي.
وأشار إلى أن إقامة البطولة بإشراف الوزارة والاتحاد وتفاعل الجهات الممارسة لرياضة الفروسية والملاك وحرص الفرسان من جميع الجهات مثل نقطة ارتكاز للانطلاق نحو تنظيم مميز وبطولة ناجحة (رعاية ومشاركة وحضوراً وفنياً وتحكيمياً) وصولاً إلى إحياء الرياضة الأصلية ومنافساتها بعد توقف دام عدة أشهر ومنح الفرسان والخيول من جميع الجهات الفرصة لخوض المنافسات وتحقيق المراكز المتقدمة.
ونوه إلى أن اللجنة المنظمة العليا للبطولة رأت أن تسير باتجاه البحث عن تمويل لجوائز الفرسان كون رياضة الفروسية الوحيدة التي يمنح فيها الفائزين جوائز مالية منذ مجيء الاتحاد عام 2006م وقد تم التوصل الى إتفاق مع أحد ملاك الخيل ومحبيه لرعاية البطولة وتقديم الجوائز ودخلت بذلك شركة جلب للتجارة العامة والاستيراد المحدودة كراعي تجاري وهو الأمر الذي سهل الكثير وأنجح البطولة بتأمين الجوائز للفرسان فيما تم تحمل نفقات الاعداد والتنظيم ومواجهتها وأخلص المنظمون والمشاركون في اللجان في العمل التطوعي وحققت البطولة نجاحاً كبيراً بشهادة كل من حضر وتابع وواكب البطولة إعلامياً وهو نجاح يحسب للجميع بداية باللجنة المنظمة ومروراً باللجان الفرعية وقيادات الجهات ومسؤولي الفروسية في الجهات ولدى الملاك والفرسان ووسائل الإعلام التي تابعت وواكبت بالتغطية وكل من حضر وساند وشجع.
وأوضح أن الحضور الجماهيري الواسع من الرجال والنساء والذي تشهده ميادين الفروسية لأول مرة يؤكد مدى توسع رياضة الفروسية وتزايد متابعيها وهذا يحسب لقيادة الاتحاد التي سعت منذ العام 2006م إلى إبراز الرياضة واحياءها من جديد وإقامة البطولات وتنويع المنافسات وتحقيق الانجازات المحلية والعربية والدولية وهو الذي يشجع الاتحاد للاستمرارية في المحافظة على الرياضة الأصيلة والعناية والاهتمام بالخيول والفرسان واستئناف التواجد القوي لبطولات الفروسية التي كانت تقام بحضور رسمي عال وكبير وتنظيم مبهر وكان هناك خطة للوصول إلى حضور جماهيري كبير بافتتاح مركز الفروسية التابعة للاتحاد وشملت تصاميم إنشاءه مدرجات للجماهير ، شاكراً في ختام تصريحه وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة حسن زيد الذي وقف مساندا وداعما للنادي وإقامة البطولة ولكل من يحرص على استمرار رياضة الفروسية وبطولاتها.