الثورة نت/..
الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدة بسيّمة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، وتفجير انتحاري في حي كفرسوسة في العاصمة يودي بحياة 7 شهداء ويوقع مصابين، وغارات جديدة لطائرات التحالف الدولي تستهدف مقاتلين تركستان في ريف إدلب.
قالت مصادر في دمشق إن الجيش السوري وحلفاؤه حرروا بلدة بسّيمة في منطقة وادي بردى شمال غرب دمشق، وهي أقرب البلدات إلى بلدة عين الفيجة؛ مصدر المياه الرئيسي لسكان العاصمة السورية.
وكان الإعلام الحربي قال في وقت سابق إن الجيش السوري يتقدم في بلدة بسيمة وصولاً لجسر وجامع البلدة، ويوقع قتلى وجرحى في صفوف جبهة النصرة والفصائل المسلحة الأخرى، كما استهدف بالقصف مواقع للمسلحين في بلدة عين الفيجة القريبة.
وفي دمشق وقع تفجير انتحاري قرب نادي المحافظة في حي كفرسوسة، أدى إلى وقوع 7 شهداء و7 مصابين، بحسب مراسلة الميادين، وقال التلفزيون الرسمي السوري إن الانفجار نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.
وكشف الإعلام الحربي لاحقاً عن أن المعلومات الأولية تشير إلى أن إرهابياً يرتدي حزاماً ناسفاً كانت تلاحقه الأجهزة الأمنية فجر نفسه قرب نادي المحافظة بالمنطقة.
وفي ريف إدلب قالت مصادر ان قصفاً لطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية استهدف جبل الأربعين أدى لمقتل عشرات المسلحين التركستان مع عائلاتهم.
المصدر: الميادين