اختتام الدورة الخاصة بالدعم النفسي والاجتماعي لأطفال محافظتي إب وتعز
الثورة/ احمد الوعيل
استمراراً لحماية الشباب والطفولة في الظروف الصعبة وبرعاية من السلطة المحلية بمحافظة إب اختتم مكتبا الشؤون الاجتماعية والعمل لمحافظتي إب وتعز بالتعاون مع منظمات المجمع المدني الدورة التدريبية الخاصة بالدعم النفسي الاجتماعي والمساحات الصديقة والآمنة لأطفال في المديريات المستهدفة وأندية الشباب .
وفي الاختتام أكد الأخ عبدالرحمن الشرعبي نائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل محافظة تعز منسق البرنامج أن اختتام الدورة التدريبية للمشرفين والأخصائيين والمثقفين النظراء للمساحات الصديقة والأندية الشبابية لاكتسابهم المهارات الحياتية والأساليب الاجتماعية لعدد 20 مشرفاً وأخصائيا وذلك لتوعية عدد من القضايا الخاصة لحماية الطفولة والشباب المتمثلة بالزواج المبكر وعمالة الأطفال .
وأشار إلى انه سيتم تنفيذ ناديين بتعز لإيصال المعلومات وإسقاطها على ارض الواقع لحماية الأطفال والشباب في حالة الطوارئ ونشر الوعي للحد من ظاهرة الزواج المبكر وعماله الأطفال طرق التعليم والقضايا الاجتماعية التي تمس الطفولة والشباب من الصفر حتى سن 18سنة .
وأشار بدور منظمة اليونسيف وما تولية من اهتمام كبير لرفد كافة الأنشطة المختلفة المستهدفين بلغ 14 الف طفل لمديرتي مقبنة – صالة فيما بلغ المساحات أكثر من 19 آلف لعدد 5 مديريات تعز المظفر صالة داخل المدينة خارج المدينة خدير التعزية .
ومن جانبه أكد الأخ أحمد محمد راشد نائب مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة إب أن ما يتعرض له وطننا الحبيب من العدوان الجائز وما يتعرض له الأطفال باليمن من عدوان مستمر .
مبينا أن عدد المشاركين في الدورة والتي استمرت 6 أيام 75 مشاركا فيما بلغ عدد المستهدفين 120 ألفاً من الشباب اليافعي للمديريات المستهدفة حيث بلغ عدد المستهدفين من الأطفال المستفيدين من المساحات الصديقة ما بقارب 13 ألفاً و500طفل وطفلة .
إلى ذلك أضاف الأخ احمد راشد منسق مشروع حماية الأطفال في حالة الطوارئ نائب مدير عام الشؤون الاجتماعية بمحافظه اب أن هذه الدورة تعتبر امتدادا للدورات السابقة المنفذة استكمالا لمشروع حماية الأطفال وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي عن طريق المساحات الصديقة والأندية الثقافية المجتمعية لتثقيف النظراء من الشباب اليافعين وذلك بعد إكسابهم المهارات والمعلومات التي سيواجهون بها الواقع العملي بالميدان .
ونوه بان العمل بدأ في 15 مديرية خلال الأشهر الماضية وينفذ حاليا في المديريات المستهدفة ودعا إلى تضافر كافة الجهود لانجاح مشروع حماية الأطفال عن طريق المساحات الصديقة حيث سيسعى العاملون بالمساحات والأندية لاكتشاف المهارات وتنميتها لمدة 3 أشهر للمديريات المستهدفة لتثقيف المجتمعين النظراء الشباب اليافعين حول رسائل حماية الأطفال والتوعية حول مخاطر الزواج المبكر وإشراك الأطفال في الأعمال الشاقة .
