اليوم.. انطلاق منافسات براعم وأشبال البطولة المفتوحة للفروسية

بمشاركة 101 فارس يمثلون 7 جهات

الخميسي: مشاركة واسعة في البطولة.. وما يميزها العمل الطوعي
الثورة/عبده مسعد
برعاية الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس مجلس الوزراء تنطلق عصر اليوم تحت شعار (الفروسية مستمرة) البطولة المفتوحة الثانية عشرة للفروسية (قفز حواجز) براعم – أشبال – ناشئين – كبار بمشاركة 101 فارس يمثلون سبع جهات هي الكلية الحربية وكلية الشرطة ونادي العاصمة ومربط الرعد للفروسية وأسطبل الكور واسطبل جلب وأسطبل الزلب ويشهد ميدان الفروسية بنادي العاصمة الساعة الثالثة عصراً تدشين البطولة بإقامة منافسات بطولة فئة البراعم تحت سن 10 سنوات بمشاركة 24  فارس يخوضون مسلك منافسة قفز الحواجز المكون من 6 حواجز بدون وجود حواجز مركبة وبدون اعتبار الزمن وبأرتفاع وعرض  60 سم كحد أقصى ويحق للفارس الاشتراك بجوادين لمن يرغب وسوف تحسب له أفضل نتيجه وكل فارس يجتاز المسلك بدون أخطاء يكرم بمركز أول.
وتقام منافسة قفز الحواجز في فئة الأشبال بعد انتهاء منافسة البراعم بمشاركة 28 فارس يخوضون المنافسة على مسلك مكون من 8 حواجز مع وجود حاجز مركب واحد وبدون اعتبار الزمن وبارتفاع وعرض 70سم  كحد أقصى ويحق للفارس الاشتراك بجوادين لمن يرغب وسوف تحسب له أفضل نتيجه، وكل فارس يجتاز المسلك بدون أخطاء يكرم بمركز أول.
وأكد المشرف العام للبطولة معاذ حمود الخميسي أن البطولة شهدت مشاركة واسعة وتفاعلاً كبيراً من قبل الجهات الممارسة لرياضة الفروسية وكذا الاسطبلات الخاصة بملاك الخيل وسيمثل ذلك التفاعل نقطة مهمة في اشتداد المنافسة خلال مراحل البطولة التي تستمر حتى الخميس القادم في أربع فئات البراعم والأشبال والناشئين والكبار.
وأشار إلى أن البطولة تعتبر أول غيث العام الجديد 2017م وسيكون لها الأثر الكبير في تنشيط رياضة الفروسية وبطولاتها واستمرارها خاصة في ظل وجود برنامج فني ملي بالبطولات والدورات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن من أهم مايميز البطولة هو اقامتها بجهود طوعية في كافة لجان الاعداد والتنظيم وتكفلت مجموعة جلب التجارية برعاية الجوائز التكريمية للفرسان الأبطال في الفئات الأربع وهو النهج الذي تشجع عليه وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير حسن زيد في ظل الحرب والعدوان والحصار وعدم توفر سيولة مالية، ليكون بالامكان استمرار البطولات والنشاطات الرياضية بالعمل الطوعي وبالبحث عن دعم ورعايات من البيوت التجارية.

قد يعجبك ايضا