الثورة نت / متابعات
أعلن المعارض نواف البشير شيخ قبيلة البكارة السورية عودته إلى دمشق “ووضع نفسه تحت تصرف القيادة السورية ورئيسها”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشهدا مصورا يظهر نواف البشير في دمشق ووردت فيه مقتطفات من كلمة للبشير أعلن خلالها عودته إلى العاصمة السورية، وأشاد بقوات الجيش السوري وإيران وروسيا، على دورها البارز في محاربة الإرهاب و”الإخوان المسلمين” و”داعش” في سوريا.
من جهة اخرى نقلت وكالة “رويترز” عن وزير المصالحة السوري حيدر قوله، الخميس 5 يناير، إنه “إذا لم يكن هناك توافق دولي على حل الأزمة السورية، يخرج المسلحين الأجانب ويقطع الطريق على الإمداد والتمويل والتسليح، وإن بقي هذا الظرف الموضوعي قائما، وبقيت إدلب ساحة لهؤلاء، فالخيار الآخر هو الذهاب إلى معركة مفتوحة معهم في تلك المناطق”.
وأضاف الوزير السوري: “الدولة السورية واضحة في سياستها عندما قالت إنها لن تتخلى عن أية بقعة من بقاع سوريا، وأظن أن إدلب هي من الساحات الحارة القادمة التي تضطلع الدولة السورية بمسؤوليتها في مواجهة الإرهابيين فيها”، مؤكدا ضرورة مغادرة المقاتلين الأجانب وقطع خطوط الإمداد عبر تركيا.
وفيما يخص الاجتماع المقرر عقده في العاصمة الكازاخستانية أستانا، اتهم حيدر السعودية وقطر بمحاولة عرقلته، لكنه أشار إلى الموقف التركي قائلا إن “مجموعة عوامل جعلت التركي يبحث عن مخرج له بعيدا حتى عن حلفاء السابق، السعوديين والقطريين، وفي منافسة صريحة مع المصري على المنطقة. هذا الواقع الذي استفاد منه الروسي بشكل جيد وطرح مسارا يؤدي إلى جنيف في النهاية”.
وتابع قائلا “حتى الآن أستانا، هي تعبير عن نوايا إيجابية ولم تترجم هذه النوايا إلى أفعال حقيقية”، مضيفا أنه من الممكن عقد أول اجتماع، بنهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري. وقال: “أظن أنه من الممكن أن يعقد في نهاية هذا الشهر ولو الجولة الأولى من هذا الحراك”.
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان صحفي، الجمعة 6 يناير، مقتل، محمود العيساوي، القيادي في تنظيم “داعش”، بغارة جوية للتحالف الدولي في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان إن “القائد والمنسق” في التنظيم، محمود العيساوي، قتل في غارة للتحالف ليلة رأس السنة على مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا.
وأضاف أن العيساوي كان على علاقة وثيقة مع، عبد الباسط العراقي، الذي وصفه التحالف بأنه “أمير شبكة داعش في الشرق الأوسط”، والذي قُتل في غارة جوية، 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
من جهة اخرى اتهم التنظيم الذي يعرف حاليا بجبهة فتح الشام في بيان نشر على الإنترنت، التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بقتل شعيب وهو عضو مجلس الشورى فيه. ولم يكشف التنظيم عن مكان مقتل قياديه وابنه في سوريا.
وتشير وكالة “رويترز” إلى أن قوات التحالف كانت قد شنت قبل أيام غارة جوية استهدفت أحد مقار التنظيم القيادية، وقتلت نحو 24 شخصا.
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا وقفا لإطلاق النار، بدأ العمل به، منتصف ليل الخميس إلى الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وأنقرة. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة لروسيا في اتفاقات سابقة، لم تصمد، لوقف إطلاق النار.
يشار إلى أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” مستثنيان من اتفاق وقف اطلاق النارفي سوريا بسبب تصنيفهما كمنظمات إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي.