اليهودي وعابده

 

كلمات/محمد عبدالقدوس الوزير

طريقي إلى الرحمن بالمال والولد
ونهجي مع ابن البدر مابش مزايده
نرد العدى لا شي من المعتدي ورد
ونسري مع الأبطال والكف واحده
نوحد هدفنا لأجل نحمي حمى البلد
ونفديه بالغالي ونحفظ مواردة
إذا الغزو ما يعقل ولا يردعه أحد
عزمنا وكان الله في شاردة
فيا جيشنا المغوار يأكل من حشد
قبايل يمانية، تمده، تسانده
ألا خبروا سلمان والحلف والمدد
بأنا يمانيون والحرب شاهده
غزانا علوج الغرب والشرق، ما رعد
لنا طرف طارف، أو فبلنا مكايده
سل الترك والطليان والفرس من صمد
وهذي عوايدنا، لكل عوايده
أبد ما سمح شعبي بعدوانهم أبد
ولا غمضت عين الرجال المجاهده
لنا ألف بارق لا نكف داعي السند
أجباه لبينا، وكنا سواعده
فما بال والعدوان من جارة النكد
عدوه، عديمه، حاسده بنت حاقده
رهينة لأمريكا، وللطامعين يد
صديقة بني صهيون، في الذل راقدة
على سوريا حامت، وفي سوريا الأسد
ولبنان غذتها بداعش وقاعده
جزى الله أسباب المنايا بما وعد
عرفنا جوار السوء، بانت مقاصده
سقى الله أيام الوصاية ومن شرد
وذا حلف أمريكا ومال السعاوده
على نجد حل الحسم والردع يا ولد
نهاية قريبة، لليهودي وعابده.
24 ديسمبر2016م

قد يعجبك ايضا