الثورة نت/..
أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل 15 شخصا على الأقل وجرح آخرين، الخميس 5 يناير في هجمات استهدفت عدة مناطق في العاصمة العراقية بغداد.
ووقع الهجوم الأعنف بسيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش أمنية في منطقة باب المعظم، التي تعد من مراكز بغداد الحيوية، حيث قتل 8 أشخاص وأصيب 7 آخرون.
وفي وقت سابق قتل 6 أشخاص وأصيب 15 آخرون، بتفجير سيارة مفخخة في منطقة العبيدي شرقي بغداد، علما بأن تنظيم “داعش” أعلن مسؤوليته عن الهجوم في وقت لاحق.
وفي شرق العاصمة، أصيبت امرأة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة البلديات، كما أصيب مدني بانفجار عبوة أخرى في مدينة الصدر.
وإلى الجنوب من بغداد قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة داخل سوق ببلدة المحمودية.
هذا وقد أطلق الجيش العراقي ومقاتلو العشائر عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدن لا تزال تخضع لتنظيم داعش قرب الحدود السورية غرب البلاد.
وقال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة، “انطلقت صباح اليوم علمية تحرير المناطق الغربية من سيطرة تنظيم داعش في الأنبار”، وتشارك في العملية قوات الجيش العراقي من الفرقة السابعة والشرطة المحلية وطوارئ شرطة الأنبار وأبناء العشائر المنضوين في الحشد الشعبي وبإسناد من طيران التحالف الدولي.
وأوضح المحمدي، أن المناطق الغربية المستهدفة هي مدن عنه وراوه والقائم الواقعة على ضفة نهر الفرات، مشيرا إلى أن القوات بدأت بالتقدم من مدينة حديثة 160 كلم غرب الرمادي، نحو مدينة عنه (190 كلم غرب الرمادي)، من أكثر من محور.
ولم يتمكن تنظيم داعش من الاستيلاء على بلدة حديثة عندما سيطر على أغلب مدن محافظة الأنبار في 2014.
بدوره، قال المقدم ناظم الجغيفي من الحشد العشائري في حديثة، إن “ساعة الصفر لتحرير المناطق الغربية انطلقت وبدأت القوات الأمنية والحشد العشائري بالتقدم من أربعة محاور باتجاه مركز مدينة عنه لتحريرها من داعش الإرهابي”.
وتضم محافظة الأنبار مساحة صحراوية شاسعة لها حدود مشتركة مع سوريا والأردن والسعودية، ولا يزال الوضع الأمني فيها هشا رغم تحرير غالبية مناطقها.
المصدر: وكالات