صنعاء / سبأ
أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة أهمية دور التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في شحذ الهمم واستنهاض قدرات منتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في مواصلة التصدي القوي والحاسم لآلة العدوان السعودي الغاشم الذي ضرب بكل القوانين والأعراف الدولية عرض الحائط.
وأشار نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال لقائه أمس مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد يحيى المهدي إلى أن التوجيه المعنوي يعد المرتكز الأساسي لرفع المعنويات وخلق حالة من الوعي الوطني بطبيعة الممارسات العبثية والمؤامرة التي تستهدف اليمن على كل المستويات وتوضيح الحقائق للشعب اليمني الذي يتلقى ضخا إعلاميا يزيف الحقائق ويضلل الرأي العام المحلي والدولي.
وأشاد بدور دائرة التوجيه المعنوي في إبراز زخم الانتصارات التي تتحقق في ميادين المواجهة العسكرية وعلى مستوى صمود أبناء الشعب اليمني ورفع معنوياتهم.
وجدد الدكتور لبوزة دعم المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ للدور الفاعل والمناط بالتوجيه المعنوي للقوات المسلحة وزيادة فاعلية أدائه خصوصا في مجال الإعلام الحربي الذي كشف جرائم العدوان وأبرز هشاشة وضعف الجيش السعودي وكذا دعم البرامج التأهيلية لكادر الدائرة.
وحث مؤسسات الدولة المختلفة على تنفيذ أعمالها الطباعية داخل دائرة التوجيه المعنوي للاستفادة من الخبرات الفنية والآلات الحديثة التي تحتويها وتقدم من خلالها أعمالا ذات جودة عالية وبما يمكنها من تنمية مواردها المالية للاستمرار في القيام بدورها.
فيما قدم مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى المهدي عرضاً لكافة الأنشطة والمهام التي تضطلع بها الدائرة وما تقوم به من عمل توجيهي وإرشادي وإعلامي فاعل يسلط الضوء على الأعمال البطولية للقوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وتصديها للعدوان وتطور أدائها من خلال اقتحام العمق السعودي وتوجيه ضربات قوية للعدوان ومرتزقته.
وأشار إلى الترتيبات التي تعدها الدائرة لإصدار كتاب يكشف جرائم العدوان بحق اليمنيين خلال الفترة الماضية وكذا الصعوبات التي تواجه استكمال متطلبات إذاعة خاصة بالجيش والخطة المعدة لإعادة نشاط معهد الموسيقى العسكرية.
Next Post