عصام القاسم
– خفف وزير الشباب والرياضة الجديد حسن زيد من اجتماعاته المطاطية التي بدا بها العمل فور تسلمه حقيبة الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ الوطنية المعول عليها العمل بأجندة الأولويات في كافة مجالات الحياة !!
– وقد فعل الوزير الشبابي والرياضي زيد خيرا بتخفيفه لتلك الاجتماعات الفضفاضة التي كانت تستهلك الجهد والوقت وتستنفذ كل شيء بلا طائل أو جدوى سواء للمصلحة العامة أو حتى للمجتمعين انفسهم من أكبرهم الى أصغرهم إضافة الى انها كانت تحيل الصالة التي تقع خارج مكتب الوزير الى ما يشبه سوق عكاظ من كثافة وزحمة المراجعين الذين كانوا ينتظرون ساعات طويلة لانتهاء الاجتماعات ليتمكنوا من لقاء الوزير أو احد القيادات الرياضية الذين هم بدورهم كانوا يستهلكون كل ساعات الدوام تقريبا في اجتماع واحد وياليت خرج بفائدة أو مصلحة عامة ذات جدوى !!
– ومهما كانت أسباب التخفيف أو الحد من تلك الاجتماعات فهو عمل جيد وعظيم وجاء لمصلحة أولويات شبابية ورياضية ابرزها اتجاه قيادة الوزارة ممثلة بالوزير وبعض القيادات مطلع هذا الأسبوع الى مجلس النواب للقيام بعمل رائع لم يقم به الوزراء السابقين للشباب والرياضة وهو لقاء لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان ومناقشة امر نسبة 30% المخصصة للمجالس المحلية من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة التي يعرف الجميع بانها في الغالب تذهب هدرا ولا يتم توظيفها في ما يخص الشباب والرياضيين في المحافظات !!
– وأمور كهذه هي بالتأكيد أولويات شبابية ورياضية على الوزير الجديد والمتحمس ان يسعى لمثلها لانها بالفعل مفيدة للحركة الشبابية والرياضية اليمنية التي تعاني الأمرين بفعل ضياع مواردها المهمة في ما لا يستفيد منه هذا المجال الذي لا يحتاج لكي ينهض الا الى استثمار موارده بشكل صحيح وعملي وفي المكان الصحيح والمناسب .