القدس المحتلة / وكالات
اقتحمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة، باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس الثلاثاء، بحماية أمنية من شرطة الاحتلال ، في استفزازٍ واضح وفاضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجدِ الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة، لدخول مستوطنين، مبينة أن 39 مستوطنا اقتحموا الأقصى حتى اللحظة.
وفي سياق منفصل اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، من نفس اليوم، 4 شبان بعد دهم منازل ذويهم في بلدة قباطية جنوب جنين، واستولت على كاميرات مراقبة من محال تجارية، وسط اندلاع مواجهات في ضاحية “صباح الخير”.
إلى ذلك توغلت عدد من آليات الاحتلال، صباح أمس، بشكل محدود شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن أربع جرافات تابعة للاحتلال توغلت شرق المدينة انطلاقا من موقع “صوفا” العسكري.. وأضافت المصادر أن أبراج الاحتلال العسكرية أطلقت النار بشكل متقطع على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة صباحا.
من جانب آخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس، أنها لا تستعجل الحرب ولكن إذا فكر العدو الإسرائيلي من الاقتراب من دماء شعبنا فسوف يفاجأ بما لم يتوقع، وسيعود مهزوماً.
وأفادت الحركة في بيان صحفي في ذكرى مرور ثمانية أعوام على “معركة الفرقان” :”إن المقاومة المسلحة ستظل رأس الحربة في حسم الصراع، ولا مستقبل لدولة الكيان على أرضنا”.
كما شددت على أن الإفراج عن الأسرى سيظل هدفاً مقدساً لديها، ولن يهدأ لها بال حتى تحريرهم، مضيفةً: “الحرية لأسرانا وإننا على موعد مع ساعة الحرية”.
ولفتت إلى أن الاحتلال فشل في تلك الحرب، مبينةً أنها انتهت ولم يحقق أيا من شروطه، فلا حكم حماس انتهى، ولا الشعب الفلسطيني انفض عن المقاومة.
واضافت الحركة قائلة:” بل تفاجأ الاحتلال وحلفاؤه من التفاف الجماهير حول خيار المقاومة، موضحة بأن شعوب الأمة كلها التحمت مع المقاومة الفلسطينية وخرجت من صفوفها أمثال القائد الطيار التونسي البطل الشهيد محمد الزواري.
ونوهت إلى أنه ما استطاع استعادة شاليط إلا عندما دفع الثمن باهظا وبشروط المقاومة، ولا الصواريخ انتهت بل وصلت حيفا وفرضت حظراً جوياً على مطار اللد وكبدت الإسرائيليين خسائر فادحة مادية ومعنوية، وفرضت معادلة ردع جديدة في الميدان.
وأرسلت حماس التحية إلى شهداء معركة الفرقان وإلى شهداء فلسطين وإلى شهداء الأمة وعلى رأسهم طيار فلسطين صانع الأبابيل محمد الزواري.