الثورة / خاص
ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف معسكر الصولبان بمدينة عدن يوم أمس إلى 52 قتيلاً.
وأفادت مصادر أن الانتحاري استهدف مجموعة من الجنود كانوا يصطفون لاستلام رواتبهم أمام بوابة معسكر الصولبان في مديرية (خور مكسر) بعدن ، الأمر الذي أدى إلى مصرع 52 مجنداً وإصابة العشرات ، كما أحدث التفجير أضراراً في المنازل المجاورة للمكان.
ويعد هذا التفجير هو الثاني خلال أسبوع في محافظة عدن في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظات الجنوبية القابعة تحت سيطرة قوى الاحتلال من جنسيات عربية مختلفة، بالإضافة إلى التواجد الأمريكي وأدواته ومنافقيه من القاعدة وداعش كصورة واضحة من نتائج مخططات العدوان الأمريكي السعودي في نشر الإرهاب بشتى أشكاله، وتكريس سياسة الانفلات الأمني في المحافظات القابعة تحت سيطرتهم.. في ظل صمت دولي وأممي، فلا منظمات إنسانية ودولية تعمل على إيقاف نزيف الدم، ولا مجالس أمنية دولية تكلمت حيال هذه المجازر، التي تستهدف الدم اليمني في ظل عدوان شمل كل مدينة وقرية على طول وعرض الخارطة اليمنية.
وفي لحج أفادت مصادر انفجار طقم عسكري تابع للمنافقين بعبوة ناسفة، وذلك جنوب (كهبوب) ومصرع طاقمه.