الثورة نت/
أفادت وكالة “نوفوستي”، نقلا عن مصدر في شرطة دمشق، بأن منفذ التفجير الانتحاري داخل أحد أقسام الشرطة في حي الميدان طفلة كانت ترتدي حزاما ناسفا.
وقال المصدر: “طفلة كانت تبكي بالقرب من مركز الشرطة واقترب منها شرطي وسألها، لماذا تبكين. أجابت: أضعت طريق البيت، ثم اصطحبها إلى الضابط المناوب بقسم شرطة الميدان، وعندما دخلت طلبت الدخول إلى الحمام، ووقع التفجير داخل الحمام، أصيب الشرطي، والبنت قتلت”.
ونفى المصدر سقوط قتلى جراء التفجير.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا أن “إرهابيين استغلوا طفلة في الـ8 من عمرها تقريبا وقاموا بتحميلها عبوة ناسفة صغيرة وطلبوا منها الدخول إلى قسم شرطة الميدان على أنها تائهة عن منزلها وبعد دخولها بلحظات قاموا بتفجير العبوة عن بعد ما أدى إلى وفاتها وإصابة أحد عناصر القسم بجروح طفيفة”.
وسبق للتلفزيون السوري أن أعلن، الجمعة، عن حدوث تفجير داخل أحد أقسام الشرطة في دمشق، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
المصدر: نوفوستي + سانا