الثورة نت/صنعاء/ أحمد العمري
عقد وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد اليوم اجتماعاً موسعاً مع رؤوسا الاتحادات الرياضية المختلفة تم خلاله مناقشة العديد من القضايا المتصلة بأنشطة الاتحادات الرياضية ومشاكلها وهمومها والعراقيل التي تعترض تفعيل الاتحادات لتقوم بدورها السليم والكامل والتي من أبرزها الجانب المالي.
وفي الاجتماع الذي حضره مستشارو الوزارة وعدد من قيادات الوزارة واللجنة الأولمبية وصندوق رعاية النشء والشباب رحب الوزير زيد بالحاضرين من رؤساء ونواب رؤساء وأعضاء الاتحادات، مشدداً على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم وفق ما هو متاح في مثل هذا الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا نتيجة العدوان السعودي الغاشم والذي قتل ودمر كل شيء في الوطن بما في ذلك المنشآت الشبابية والرياضية التي دمرها العدوان وقصفها في مختلف محافظات الجمهورية، منوهاً بضرورة أن يتكاتف الجميع من أجل الصمود في مواجهة ذلك العدوان البربري وكذا يجب إعادة ترتيب وتعديل لوائح الاتحادات الرياضية بما يتوافق مع المرحلة، واعداً بأن قيادة الوزارة ستبذل كل جهودها من أجل حل كافة الصعاب والمشاكل التي تعيق عمل الاتحادات وخاصة الجوانب المالية، موضحاً أنه سيتم التنسيق لعقد لقاء لرؤساء الاتحادات مع وزير المالية من أجل تسهيل الصعاب التي تواجه الاتحادات.
من جانبه قدم أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري شرح مفصل عن كافة الصعاب والمشاكل والهموم التي تواجه الحركة الرياضية وكذلك الصعاب المالية التي تواجه سير الحركة الرياضية في بلادنا، مطالباً قيادة الوزير بسرعة وضع الحلول المناسبة لكل تلك العراقيل والتغلب عليها من أجل إعادة الحركة الرياضية إلى الواجهة والألق.
وشهد الاجتماع مداخلات مختلفة من قبل عدد من رؤساء ونواب وأعضاء الاتحادات تحدثوا فيها عن الصعاب التي تواجههم وتواجه سير الأنشطة الرياضية المختلفة والتي من أبرزها الجوانب المالية والتي تسببت في عدم صرف مرتبات المدربين وتجمد النشاط الرياضي، مستعرضين بعض الإنجازات التي حققتها الألعاب الرياضية المختلفة خلال العام الجاري، متمنيين أن يكون العام الجديد 2017م عاماً أفضل للرياضة اليمنية تشهد خلاله الكثير من التحسن والتطور، مطالبين بزيادة الدعم للاتحادات الرياضية حتى تتمكن من تفعيل أنشطتها وخططها بالصورة المطلوبة، موضحين الصعاب التي زادت على الاتحادات بعد تدمير المنشآت الرياضية من قبل العدوان الغاشم، مشيرين إلى أن بعض الاتحادات تعاني من مشاكل إضافية مثل عدم تسديد اشتراكات الاتحادات القارية والإقليمية والدولية وكذا لم تتمكن من المشاركة في بعض المحافل الخارجية مما قد يفرض عليها غرامات وعقوبات مستقبلية، كما طالبوا بحل المشاكل التي تواجه الاتحادات في صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.