مقتل اكثر من 300 داعشي واجلاء مدنيي تدمر

الثورة نت/ متابعات

أعلن محافظ حمص، طلال البرازي أن القيادات الميدانية في القوات السورية اتخذت قرارا بالانسحاب من وسط مدينة تدمر في ريف حمص بسبب الهجوم الواسع من قبل تنظيم “داعش”.

وقال البرازي لقناة “الإخبارية السورية” الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول إن القوات السورية انتقلت لمراكز إسناد في محيط المدينة، مؤكدا استهداف الجيش لعناصر التنظيم في تدمر وتحقيقه إصابات مباشرة.

وأضاف محافظ حمص: “قبل الظهر كان هنالك هجوم واسع من قبل “داعش”، حيث تم استقدام تعزيزات كبيرة من الرقة ودير الزور والموصل باتجاه تدمر”، مؤكدا أن الجيش يستخدم كل الوسائل لمنع الإرهابيين من الاستقرار في تدمر.

تجدر الإشارة إلى أن وسائط الاستطلاع كانت كشفت عن استقدام 5 آلاف داعشي إلى الرقة ودير الزور من الموصل العراقية.

هذا وأفادت وكالة “سانا” السورية أن الجيش السوري اشتبك مع مجموعات من تنظيم “داعش”، التي هاجمت بأعداد كبيرة مستخدمة المسلحون بشكل مكثف اوالانتحاريين بسيارات مفخخة والمدرعات والراجمات والدبابات النقاط العسكرية في محيط تدمر.

وأكد البرازي في تصريح أن انسحاب الجيش السوري وحلفائه من وسط تدمر الى محيطها يأتي بهدف السماح للطيران والمدفعية باستهداف تجمعات مسلحي “داعش” داخل المدينة.

وأضاف: “الجيش الآن على أطراف المدينة، وهناك مقاومة شديدة وطلعات طيران واستهداف عناصر “داعش” المتمركزين في مدينة تدمر”.

حيث توقفت هذا الأسبوع العمليات القتالية التي تنفذها المجموعات المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد الإرهابيين.

ورأى أن المحاولات المتكررة للإرهابيين في تدمر تأتي بعد انتصارات الجيش السوري في حلب.

من جهته أفاد مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك” الروسية الأحد، بإجلاء السكان المدنيين من مدينة تدمر بسبب المعارك.

وأفادت وزارة الدفاع الروسي أن الطيران الحربي الروسي نفذ خلال الليلة الماضية 64 غارة على مواقع الإرهابيين في محيط تدمر، ما أسفر عن تصفية أكثر من 300 مسلح وتدمير 11 دبابة وعربة مشاة، إضافة إلى 31 سيارة مجهزة بالرشاشات.

 

قد يعجبك ايضا