رام الله /
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عدداً من المواطنين الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة المحتلة، من بينهم النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي د. عزام نعمان سلهب من منزله في مدينة الخليل المحتلة .
وداهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل النائب سلهب وشرعت بعمليات تفتيش وعبث في محتويات المنزل قبل أن تقوم باعتقاله ونقله الى جهة مجهولة .
يذكر أن النائب سلهب اعتقل أربع مرات منذ أن تم انتخابه لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006م، وأفرج عنه آخر مرة في يوليو 2015م بعد احتجازه في الاعتقال الإداري .
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة مواطنين فلسطينيين بينهم أنس حاتم قفيشه نجل النائب في المجلس التشريعي حاتم قفيشه بعد تفتيش منزله في مدينة الخليل .
ومن بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حمزة ملش، من مخيم عايدة، والمواطن قاسم محمود عايش، من بلدة أرطاس.
كما اقتحمت منزل عائلة الأعرج في قرية الولجة، بحثا عن نجلها باسل الذي تطارده قوات الاحتلال منذ أشهر.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال أمس مواطنين اثنين من مخيم قلنديا، وآخر من مخيم الجلزون، شمال رام الله .
من جهة أخرى علمت (المنـار) أن دولا عربية عدة بدأت في تصعيد وتكثيف ضغوطها على القيادة الفلسطينية، في تدخل سافر يستهدف المس بالمشهد السياسي الفلسطيني، وذلك، من خلال المطالبة بخطوات ليس من حقها التحدث فيها، أو اعتبارها اشتراطات على القيادة الفلسطينية تلبيتها.
وأكدت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هذه الدول ومعها الولايات المتحدة وإسرائيل ستفرض على الرئيس الفلسطيني محمو عباس عقوبات شخصية في حال لم يقم بما طلب منه من خطوات في مقدمتها، تعيين نائب له في السلطة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عباس لا يلتفت إلى ما تبحث عنه الدول المذكورة وهي في عضوية ما يسمى بـ “محور الاعتدال العربي”، لكنه، في ذات الوقت سيفاجئ الجميع، بخطوات مرتقبة قد تكون في مؤتمر حركة فتح السابع، أو ربما بعد الانتهاء من جلساته واجتماعاته، فهو يدرك جيدا ما يحاك وما يجري في بعض العواصم، كذلك، وضع الرئيس محمود عباس يده على لقاءات تمت بين قيادات من فتح مع قيادات عربية، وهؤلاء عرضوا أنفسهم بدائل أو ورثة لرئيس المشهد السياسي، فكل نظام من الأنظمة الضاغطة له مرشح ومقاول يسعى لتنصيبه، ويرى من حقه أن يكون له أدوات داخل لجنة مركزية فتح.
Prev Post