(شيخ المداليز )

الحارث بن الفضل

ما هكذا الحربُ يا شيخَ المداليزِ
قصفٌ بلا أي تدقيقٍ وتمييزِ
دراهمُ الإثمِ دمرتم بها وطناً
مُقَدَّساً لا يعي مكرَ الدهاليزِ
سقتم له الموتَ أطناناً ملطخةً
بالعارِ منِ مريم ِ المنصورِ أو زيزي
وكم عميلٍ بخطِ النارِ مُرتَزَقٍ
خلفتموهُ بلا دعمٍ وتعزيزِ
*****
لأنكم لم تخوضوا قَطْ معركةً
تدمرون بلادي دون تركيزِ
قصف المباني وتدمير الجسور وقتـ
ـلُ الأبرياء بأرضي ليس بالإيزي
وليس دنبوعُكم مَن تسفكون له
هذي الدماءَ سوى فاضٍ ومركوزِ
لسانهُ يطحنُ الفصحى ، ويعجزهُ التْ
تَفريقُ مابينَ مُعتلٍ ومهموزِ
*****
هل مثلهُ يستحقُ التضحياتِ على
أعلى طرازٍ وإعدادٍ وتجهيزِ
وليس إلا دبوراً خالصاً وغداًً
ينالكم منه ما أعياهُ تعجيزي
لكن إذا كان هذا الحُمقُ منهجكم
بشراكمُ سوف يأتي النصرُ من (….)

قد يعجبك ايضا