حول العالم

إسرائيل تقتل الفلسطينيين بالرصاص الحي.. وقلق أممي جراء التصعيد الصهيوني

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص للأراضي الفلسطينية المحتلة انه “قلق للغاية” من استخدام قوات الاحتلال الصهيوني الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين بزعم شنهم هجمات بسكاكين.
وصرح مايكل لينك ان “القوة القاتلة يجب ان تستخدم كحل أخير وفقط عندما يكون هناك تهديد مشروع لحياة رجل امن.
إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الجمعة، شاباً من مخيم عين بيت الماء غرب نابلس، وآخر من مدينة طوباس المجاورة، شمال الضفة الغربية خلال عمليات تفتيش ومداهمة طالت عدداً من منازل المواطنين.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” نقلاً عن مصادر محلية أن جنود العدو الصهيوني اعتقلوا الأسير المحرر نادر صوافطة من منزله في طوباس.
وأوضحت أن قوات معززة من الجيش “الإسرائيلي” اقتحمت فجر أمس بعض الأحياء الغربية من نابلس مثل شارع السكة ومنطقة المعاجين وشارع عصيرة، بالإضافة إلى مخيم عين بيت الماء، وداهمت العديد من منازل.
وقالت المصادر ذاتها أن الاحتلال اعتقل الشاب محمد حمدي من سكان المخيم المذكور، فيما تخلل الاقتحام إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما تسبب ببعض حالات الاختناق.
من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال، فجر أمس الجمعة، مدخل مدينة بيت لحم الشمالي وكذلك حاجز “الكونتينر” بشكل مفاجئ.
وتزامن ذلك مع تحرك نشط لآليات الاحتلال دون معرفة تفاصيل إضافية.

روسيا تؤكد امتلاكها دلائل على استخدام المعارضة السورية أسلحة كيماوية
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة، إنها تريد أن ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على الفور فريقاً إلى حلب، قائلة إن لديها دلائل على أن مقاتلي المعارضة السورية استخدموا أسلحة كيماوية هناك.
وكانت الوزارة قد قالت في وقت سابق أمس الجمعة، إنها عثرت على أدلة تشير بقوة إلى احتمال استخدام قوات المعارضة غاز الكلور والفسفور الأبيض، على المشارف الجنوبية الغربية من حلب في حي 1070.
وأضافت أنها تستقي معلوماتها من فحص عينات للتربة وقذائف لم تنفجر وشظايا.
وقال الميجر جنرال إيغور كوناشنكوف، إن “روسيا ستسلم الأدلة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وتريد أن ترسل المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراَ لها فريقاً إلى حلب على الفور لجمع الأدلة”.
وأضاف أن القوات الروسية مستعدة لمساعدة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تنفيذ عملهم في حلب.

السلطات الأردنية تعتقل 15 ناشطا اعترضوا على اتفاقية الغاز مع إسرائيل
اعتقلت السلطات الأردنية ظهر أمس الجمعة, نحو 15 ناشطا نقابيا وسياسيا من المعترضين على اتفاقية الغاز مع حكومة الكيان الاسرائيلي.
وطوقت قوات الأمن مكان احتجاج مقرر على اتفاقية الغاز ومنعت المسيرة من الوصول لمقر رئاسة الوزراء وسط العاصمة الأردنية عمّان ، وخلال احتكاكات لفظية مع رجال الأمن والدرك تم توقيف 15 من المحتجين.
وأثارت اتفاقية الغاز مع اسرائيل جدلا كبيرا في الأردن بعدما وقعتها شركة الكهرباء الوطنية.

152 نائباً فرنسياً يوقعون على عريضة لإقالة الرئيس هولند بسبب سوريا
طالب عدد كبير من نواب اليمين الجمهوريين في البرلمان الفرنسي بحجب الثقة عن الرئيس فرانسوا هولند تمهيداً لإقالته بسبب كشفه لأسرار عسكرية تتعلق بسوريا.
وتقدم النواب الفرنسيون بعريضة لحجب الثقة عن هولند و إقالته بسبب كشفه عن الكثير من الأسرار العسكرية الحساسة ومنها التخطيط للهجوم على سوريا خلال 2013، جاء فيها، الرئيس لا يمكنه قول هذه الأشياء للصحفيين جيرارد دافيت وفابريس لوم الصادر يوم 20 أكتوبر الماضي والتي تتضمن أسراراً حربية خطيرة حول سوريا، ويشكل خرقا فظيعا لسرية الدولة.
وكان هولند كشف في تصريحات للصحفيين عن تفاصيل مخطط عسكري لضرب سوريا سنة 2013، وهو ما جعل عدداً من الجنرالات يعربون عن قلقهم، وتولى نواب اليمين تقديم ملتمس حجب الثقة عن الرئيس في أفق بدء مسلسل إقالته. ووقع على عريضة الإقالة 152 نائبا من أصل 199 من اليمين، ومن أبرز الموقعين الوزير الأول السابق فرانسوا فيون.
وقال كريستيان جاكوب أحد زعماء اليمين في البرلمان الفرنسي لجريدة “لوغيفارو” أمس أن التوقيع والاعلان عن العريضة تم الخميس وأن المحرك هو “بدأنا مسلسل إقالة الرئيس اعتمادا على الفصل 68 من الدستور الفرنسي لأننها نعتبر أن رئيس الجمهورية قد تخلى عن واجباته نظرا لما نشر في كتاب “الرئيس لا يمكن قوله هذه الأشياء”، حول وثائق مصنفة بالسرية للدفاع. لا يمكن للرئيس الكشف عن هذه الأشياء”.
بدورها كشفت جريدة لوموند أن نواب اليمين قد سلموا الى رئيس البرلمان وهو الاشتراكي كلود برتلون العريضة التي أحالها بدوره على الوزير الأول مانويل فالس وعلى الرئيس نفسه فرانسوا هولند.