الشرطة العراقية تنفي اتهامات العفو الدولية بقتل مدنيين

الثوره/وكالات

نفت قيادة الشرطة الاتحادية في العراق أمس اتهام منظمة العفو الدولية بارتكاب قواتها جرائم قتل طالت مدنيين في منطقة الشورة بمحافظة نينوى أو غيرها.
وبحسب السومرية، قالت قيادة الشرطة الاتحادية في بيانها إن “قواتنا ملتزمة التزاما تاما بتعليمات القائد العام للقوات المسلحة وخطة العمليات المشتركة وتمسكها بالقيم والمبادئ الإنسانية في حماية المدنيين وممتلكاتهم وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم خلال عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل وتطهيرها من قبضة التنظيم الارهابي”.
وأشار البيان إلى أن “قوات الشرطة الاتحادية قدمت مختلف المساعدات الانسانية التي تجاوزت 150 طنا من مواد الطحين والمواد العينية الأخرى إضافة إلى تخصيص الكوادر الطبية لتقديم الدعم الطبي للأهالي، كما تمكنت من إنقاذ وإجلاء أكثر من 10 آلاف عائلة كانت محتجزة لدى الإرهابيين كدروع بشرية”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت في وقت سابق من الخميس 10 نوفمبر قوات الشرطة الاتحادية بأنها ” عذبت وقتلت” قرويين بمنطقة الشورة جنوب الموصل، ونشرت المنظمة في بيانها “ما يصل إلى ستة أشخاص عثر عليهم الشهر الماضي في منطقتي الشورة والقيارة، اشتبهت قوات الأمن بارتباطهم بصلات بتنظيم داعش المتشدد الذي سيطر على ثلث أراضي العراق عام 2014م”.
وقالت لين معلوف نائب مدير البحوث في مكتب المنظمة ببيروت “نفذ رجال بملابس الشرطة الاتحادية عدة عمليات قتل غير قانونية وألقوا القبض على سكان في قرى إلى الجنوب من الموصل وقتلوهم عمدا بدم بارد”.
وأشار تقرير المنظمة إلى عدة وقائع “جرت في الـ21 من أكتوبر أو ما يقارب هذا التاريخ”، “تم ضرب مجموعات منفصلة من الرجال بالكابلات وكعوب البنادق قبل قتلهم بالرصاص.
كما أشارت المنظمة إلى أنه في ظل غياب المحاسبة فإن هناك خطرا يتمثل في تكرار الانتهاكات المزعومة ببلدات وقرى أخرى مع استمرار عملية تحرير الموصل.

قد يعجبك ايضا