منذ بدء عملية المواصل
أعلن الجيش العراقي، امس تحرير 165 منطقة منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل شمال البلاد من قبضة عناصرتنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكر بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي أن: “القرى والأقضية والنواحي والمناطق والأحياء والمنشآت الحكومية التي تم تحريرها في محاور الموصل الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية، منذ انطلاق عمليات “قادمون يا نينوى” وحتى مساء 4 نوفمبر الجاري، بلغت 165″.
وقال الفريق الركن رياض جلال قائد القوات البرية، إن قوات الجيش تتهيأ لاقتحام حي القاهرة، أول أحياء الموصل الشمالية”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن: “قوات الجيش وصلت حاليا إلى مشارف حي القاهرة، وسيكون هو أول الأحياء التي سندخلها من الجهة الشمالية للمدينة”.
وأشار إلى أن القوات، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها في المحور الشمالي، تمكنت من التقدم وتحرير العديد من القرى والمناطق، وصولا إلى مداخل الموصل”.
وتابع: “تنظيم داعش حاول إيقاف تقدمنا من خلال التصدي بالسيارات المفخخة والانتحاريين والقصف بالهاونات، لكن قواتنا تقدمت وحققت انتصارات”.
من جهته، نقل مراسل RT عن قائد عمليات “قادمون يا نينوى” الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله قوله إن: “قطعات الشرطة الاتحادية والفرقة 15 قامت بتطهير قرية سوادي وكلية الزراعة والمناطق القريبة منها، فيما قاموا بتطويق عصابات داعش في سوق حمام العليل”.
وانطلقت معركة استعادة الموصل في 17 أكتوبر الماضي الماضي، بمشاركة 45 ألفا من القوات العراقية، سواء من الجيش أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي، وحرس نينوى، إلى جانب البيشمركة الكردية.
مصرع واصابة 32 عنصرا من “داعش” في كركوك
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، امس، بأن 32 عنصرا من “داعش” سقطوا بين قتيل وجريح بإنفجار سيارة مفخخة، أثناء إعدادهم لها في منطقة الحي الصناعي بقضاء الحويجة الذي يبعد 55 كم جنوب غربي كركوك.
وقال المصدر إن: “التنظيم بدأ بإعداد سيارات مفخخة لنشرها في مواقع متفرقة لغرض استخدامها مع موعد انطلاق عمليات تحرير القضاء”، مشيرا إلى أن “إعداد التنظيم في الحويجة تراجع بعد تسجيل موجه فرار واختفاء لهم، حيث بات التنظيم يعتمد على قادته المحليين والذين تورطوا معه”.
وأكد أن: “قادة التنظيم المحليين باتوا يتقربون إلى الأهالي ويبلغوهم أنهم أجبروا على العمل مع داعش، لكسب ودهم”.
يذكر أن مناطق جنوب كركوك وغربها تخضع لسيطرة “داعش” منذ حزيران عام 2014، وهي تضم قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد، فيما يقدر عدد العوائل المحاصرة حاليا في تلك المناطق بأكثر من 5 آلاف عائلة.