اختتام المؤتمر العلمي الأول لتقنية المعلومات والشبكات
الثورة/حمدي دوبلة
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الأول لتقنية المعلومات والشبكات في ختام أعماله أمس بصنعاء بضرورة اعتماد أولويات البحث العلمي في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في اليمن، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية في مجال البحث العلمي.
كما أوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته في ثلاثة أيام جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة التعليم العالي بإعادة فتح برامج الدراسات العليا في الجامعات وفق المعايير المعتمدة.
وطالبوا بتطبيق نتائج الأبحاث المنشورة في المؤتمر من قبل الجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتشكيل لجنة لمتابعة مخرجات وتوصيات المؤتمر.
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي شارك فيه نخبة من الباحثين والأكاديميين في المجال التقني بالمؤسسات والجامعات الحكومية والخاصة.. أكد وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي أهمية تحويل توصيات ومخرجات المؤتمر إلى خطط تنفيذية وإستراتيجية تطبق على أرض الواقع من خلال تشكيل لجان لمتابعة مستوى تنفيذ المخرجات مع الجهات ذات العلاقة .
وأشار إلى أن قطاع البحث العلمي بالوزارة يعمل حالياً على تحديد أولويات البحث العلمي في مختلف المجالات العلمية التي تهم المجتمع .. منوهاً بدور جامعة الأندلس المتميز وقدرتها على إقامة الفعاليات العلمية والأكاديمية الهادفة لتحسين الأداء البرمجي في علم التكنولوجيا ونظم المعلومات المعاصرة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
فيما اعتبر رئيس جامعة الأندلس للعلوم والتقنية الدكتور أحمد محمد برقعان، المؤتمر العلمي لتقنية المعلومات والشبكات تجمعاً للباحثين ومظلة للأفكار العلمية والبحثية المتجددة ومناقشتها وعرض النتائج البحثية والتطبيقية في حقول التكنولوجيا اليمنية.
وأوضح أن الجامعة تسعى لإيجاد صيغة علمية للأبحاث القادمة التي تتبناها مع وزارة التعليم العالي لتحقيق تقدم يمني في المجال البحثي والتقني.
بدوره أكد عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات بجامعة الأندلس الدكتور فكري الحميدي أن المؤتمر ناقش 21 بحثاً علمياً تمحورت حول نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، والشبكات والأنظمة الموزعة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الويب والحوسبة السحابية للمركبات وتقديم خدمات تتبعها والرسائل والتحقق من هويتها.
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش أيضا التحديات التي تواجه الإنترنت في اليمن، واستعراض معاني النصوص العربية، ومحيط عمل لتطابق الأسماء في العربي، واسترجاع المعلومات عن طريق المعاني.