مُلِئتَ بِكَ الرجال

زياد السالمي

صمتٌ مثيرٌ أم بشاعة قاتلي
لأرى التأسف لا  يليق بآمل
صعباً أشد من الشعور إذا ارتدت
جسد الكفاح ثياب زيفٍ فاشلِ
وألذ من كأس الحياة شهادةٌ
بالبأس شعبٌ ظل دون تمايلِ
ها أنت في عين النهى أسطورةٌ
مجدٌ تخلد في خيال العاقل
عزماً مُلِئتَ بك الرجال كأنما
بالأمس شقوا الصخر حتى الساحلِ
وطناً أراك بمن  لصدر عدوهم
في الانتماء إليك سيف تفاؤلِ
دوزنت حال الغزو صوت بنادقي
وغدوت أجلي  بالرصاص تساؤلي
ومضيت نحوك حافياً حتى غدت
نجران توشك أن تضيء مشاعلي
ومددت روحي وهي أغلا منزلاً
من أي شيءٍ في الوجود لباذلِ
ووهبتها عن طيب نفسٍ كي أرى
آتيك يزهو بالشموخ الكامل

قد يعجبك ايضا