نجم منتخبنا الشاب السروري لـ(الثورة الرياضي): خسارة قطر مؤلمة ونسعى لتأكيد تطور المستوى أمام إيران
الثورة/المنامة/بندر الأحمدي
أبدى نجم منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم أحمد السروري أسفه وحزنه للخسارة الثانية التي تلقاها المنتخب من قطر في ثاني مبارياته ضمن منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة المقامة حالياً في البحرين والتي خسرها المنتخب مساء أمس الأول بهدف وحيد.
وأشار في حديث لـ(الثورة الرياضي) إلى أن المنتخب كان الأحق بنقاط مباراة قطر عطفا على الأداء الجيد الذي قدمه بشهادة كل المتابعين والنقاد فقد كان منتخبنا الأفضل والأكثر استحواذاً على مجريات المباراة عكس المنتخب القطري الذي حصل على بعض الفرص، وأن ما كان ينقص المنتخب يتمثل في إنهاء الهجمة وأن المنتخب لم يكن موفقاً في ذلك.
وأضاف: مدرب منتخبنا الوطني الكابتن محمد النفيعي طلب منا أن نهاجم بكثافة وكذلك ندافع بكثافة وأن نلعب اللعب السريع ونضغط على حامل الكرة وقد استفدنا كثيراً بمشاهدة مباراة اليابان عدة مرات مع تقديم شرح من قبل المدرب لأهم أخطاءنا والتي تلافيناها أمام قطر حيث وجدت ثقتنا بأنفسنا والروح المعنوية كانت مرتفعة إضافة إلى الالتزام بتعليمات المدرب وتغييره لطريقة اللعب داخل الملعب إلى 4-2-3-1 ولكن كرة القدم في النهاية أهداف وهو الأمر الذي ظفر به القطريين ولم نحصل عليه نحن.
وألمح السروري إلى أن المنتخب ورغم مغادرته للبطولة مبكراً إلا أن مباراته الأخيرة أمام إيران والتي ستقام غدا الخميس تعد مهمة لمنتخبنا لتأكيد مستواه المتطور والذي ظهر به أمام قطر وكذا سعياً لإنهاء مشوار المنتخب في البطولة بنتيجة شرفية، متمنياً أن يقف الجميع من المسؤولين المعنيين والإعلام والجماهير مع المنتخب ودعمه خلال الفترة القادمة لأنه يضم نجوم لهم مستقبل مبشر بالخير ويستحقون الدعم والوقوف بجانبهم حتى يمثلوا اليمن التمثيل اللائق في المستقبل، معتبراً أن اللاعبين يشاركون في النهائيات وسط ظروف صعبة مبتعدين عن أسرهم ويعانون من الأوضاع التي يمر بها الوطن كثيراً، موضحاً أن جميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري كانوا يطمحون لتقديم الأفضل رغم كل هذه الظروف وتحقيق انجاز بالتقدم للأدوار التالية ولكن ذلك لم يحالف المنتخب، مشيراً إلى أن التواجد بين أفضل 16 منتخب في آسيا يعد أمر طيباً للغاية، مقدما شكره للجالية اليمنية في السعودية والبحرين على الحضور الفعال والدائم لمساندة المنتخب ومهما قيل فلن تعطي الجماهير اليمنية الوفية حقها.
