القاهرة/وكالات
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه ليس قلقا من (أعداء) الخارج ولكن من محاولات الاستهداف من الداخل المصري.
وذكر السيسي في حديث مع صحف بلاده الرسمية نشر يوم أمس ، إن الوضع في شبه جزيرة سيناء يتحسن، مضيفا أن الحرب على الإرهاب طويلة، والإرهابيين يطورون من أنفسهم، لكن “قواتنا المسلحة تطور من عملياتها”.
وشدد على أن أحد عوامل عودة الاستقرار إلى الداخل هو “وعي المصريين” بقيمة الأمن والاستقرار في بلدهم، وليس فقط نتيجة جهد مؤسسات الدولة، معربا عن اعتقاده بأن المصريين يرفضون الدخول في دوامة الضياع مثلما كان يخطط البعض لذلك.
وطرح أحد الصحفيين سؤالا حول الدعوات للقيام بمظاهرات وأعمال شغب في 11 نوفمبر ، ليجيب السيسي: “المصريون أكثر وعيا مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يسيء، لذا كل الجهود التي تبذل من جانب هذه العناصر، وأهل الشر مصيرها الفشل”.
وتابع: “كثيرا ما كنت أقول “خلوا بالكم من بلدكم”، والحقيقة أن المصريين يضعون بلدهم نصب أعينهم”.
يذكر أن عناصر معارضة للحكومة أطقلت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة للقيام بما أسموه “ثورة الغلابة” احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
من جهة أخرى أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بيانا، أعلنت فيه تنفيذ ضربات جوية استهدفت العناصر الإرهابية شمال سيناء ردا على مقتل العشرات من عناصر الأمن أمس.
وجاء في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية السبت 15 أكتوبر “حول الهجوم الذي استهدف مركزا أمنيا شمال سيناء صباح الجمعة ونتج عنه استشهاد 12 من القوات وإصابة 6 آخرين” :”نتيجة لأعمال التمشيط والملاحقات للعناصر الإرهابية التي قامت بتنفيذ العملية الخسيسة أمس، وثأرا لدماء الشهداء، أقلعت عدة تشكيلات من قواتنا الجوية فجر اليوم لاستطلاع مناطق الأهداف وتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت لمدة 3 ساعات أسفرت عن تدمير مناطق التمركز التي لجأ اليها الإرهابيون، ومخازن السلاح وقتل العناصر الإجرامية المنفذة، وتدمير مخازن أسلحتها و7 سيارات دفع رباعي تدميرا تاما”.
وأشار البيان إلى أن “القيادة العامة وبدعم شعبها العظيم عازمة على القضاء على تلك العناصر الإجرامية مهما بلغت الصعوبات ومهما بلغت التضحيات”.
وكانت مصادر أمنية أكدت الجمعة 14 أكتوبر مقتل 12 رجل أمن وإصابة 6 آخرين بهجوم استهدف حاجز زقدان على مسافة نحو 85 كم غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
Prev Post