الثورة نت/..
دعا الجيش السوري الأحد 2 أكتوبر/ تشرين الأول المسلحين إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب مقابل ضمانات لهم.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان “ندعو جميع المسلحين إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية”. وأضاف البيان أن “قيادتي الجيشين السوري والروسي يضمنان للمسلحين الخروج الآمن وتقديم المساعدات اللازمة”.
وكانت الحكومة السورية أطلقت بالتعاون مع القوات الروسية في 28 يوليو/ تموز الماضي عملية إنسانية واسعة النطاق في حلب تهدف إلى مساعدة المدنيين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين، من خلال فتح ممرات إلى الأحياء الشرقية لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح.
من جهة أخرى، أفادت مصادر سورية بأن معارك عنيفة تدور شمال المدينة في محور معامل الشقيف، بين وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة من جانب، وفصائل معارضة من جانب آخر، وسط تقدم للجيش.
وذكر مراسلنا أن الجيش مع وحدات كردية سيطرا على معامل الشقيف شمال المدينة. وتستمر المعارك في محيط المعامل كما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محور بستان الباشا وسليمان الحلبي بمدينة حلب، وفي محور الشيخ سعيد جنوب المدينة.
وحقق الجيش كذلك تقدما جديدا في ريف حلب الشمالي واستعاد السيطرة الكاملة على مشفى الكندي وتلال ومزارع استراتيجية جنوب غرب مخيم حندرات.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة “سانا” بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة على تجمعات المسلحين في الريف الشمالي من مدينة حلب.
على صعيد آخر دارت اشتباكات بعد منتصف ليلة الأحد في محور المناشر بحي جوبر عند أطراف العاصمة دمشق، بينما استهدف الطيران الحربي موقعا للمجموعات المسلحة في عين ترما بغوطة دمشق الشرقية.
واستهدفت الجماعات المسلحة في دوما ضاحية الأسد السكنية شمال العاصمة دمشق بعدد كبير من قذائف الهاون، فيما ساد الهدوء منطقة قدسيا التي شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات ومظاهرات، ومن المنتظر أن يجري الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل كامل في البلدة.
وحسب “سانا” تجمع نحو 6 آلاف شخص من الأهالي صباح السبت في الساحة الرئيسية بمدينة قدسيا مطالبين المجموعات المسلحة غير الراغبة في المصالحة بمغادرة المدينة فورا وتسوية أوضاع الباقين والإسراع بتحقيق المصالحة بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للمدينة.
المصدر: RT + سانا