الثورة نت /..
نشرت صحيفة دي فرتاج الالمانية ، تقرير عن المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات العدوان السعودي في مدينة الحديدة واستهدفت حي الهنود وراح ضحيتها مايقارب 30 شهيدا و100 جريح.
وقالت الصحيفة الألمانية في التقرير بعنوان “غارة جوية سعودية وعشرات القتلى” لصحفي والخبير في شئون الشرق الأوسط “ديترش كلوزة” :أن المذبحة التي ارتكبتها السعودية ضد المدنيين في المدينة الساحلية الحديدة غرب اليمن تزامنت في ذات اليوم الذي حصل فيه النظام السعودي على تصويت الكونجرس بنسبة 71 % باستمرار تصدير الاسلحة للنظام السعودي.
وأضافت :بإمكان السعوديين أن يقولوا لأميركا “شكرا” ، فموافقة مجلس الشيوخ بنسبة71% تجعلهم لا يخشون شيئا ، ونقول نحن في نفس الوقت “اللعنة عليكم” ، وذلك لأنه في الوقت ذاته تقريبا، شنت مقاتلات قوات “التحالف” غارات جوية على اليمن واستهدفت هذه المرة منطقة مكتظة بالسكان، حارة الهنود، في مدينة الحديدة الساحلية، رابع أكبر مدينة في البلاد” ، مشيرة الى أن الغارة استهدفت المدنيين ودمرت منازل المواطنين وسكن العمال”.
وتحدثت الصحيفة في سياق انتقادها للسياسة العدوانية للولايات المتحدة الامريكية ومشاركتها في الحرب على اليمن “يالة من ترابط زمني رهيب: تم تأييد استمرار الولايات المتحدة الأميركية بنقل الأسلحة للسعودية ، لقد صوت مجلس الشيوخ الأميركي ضد تشريع يهدف لعرقلة صفقة بيع أسلحة جديد للمملكة السعودية ، فشل ذلك التشريع فشلا ذريعا بتصويت مجلس الشيوخ ضده بأغلبية 71 صوتا ،وبالمقابل صوت 27 عضوا في المجلس لصالح التشريع”.
وتابعت الصحيفة الالمانية :”وصل الحال بالسيناتور بوب كوركر القول في حق هذا الموقف المتعنت: “إنها صفقة ستجعلنا نعيش في نعمة”.
وأشارت الى أن كل سيناتور من السيناتورات الواحد والسبعين، الذين صوتوا لنقل الأسلحة للسعودية، ساهم في قتل أو إصابة أحد الضحايا بجروح خطيرة ، موضحة أن الحرب الجوية السعودية ضد شمال اليمن “ليست أكثر ولا أقل من كونها حرب عدوانية مبتذله” ، حسب قول الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن الحرب العدوانية السعودية تُعد في حد ذاتها انتهاكا للقانون الدولي، وبالتالي فإنها غير قانونية. وهو ما يعني أن “كل” هجوم، وحتى لو كان على الأهداف العسكرية، يمثل جريمة حرب”.