الثورة نت / عباس السيد:
يناقش مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 33 المنعقدة بين 18 ـ 29 سبتمبر الجاري ، التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان حول اليمن .
وقد اشتمل التقرير على كم هائل من المغالطات والتضليل بشأن مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والأطراف المتهمة بذلك . وبلغت المغالطات ذروتها في إتهام التقرير للجان الشعبية بتدمير قلعة القاهرة ـ أبرز المعالم التاريخية في محافظة تعز ـ وجاء في التقرير : أن قلعة القاهرة تعرضت لتدمير جزئي من قبل اللجان الشعبية في أغسطس 2015 . وفي تناقض واضح ، لم يفطن إليه من صاغوا التقرير ، جاء في مرفقات التقرير جدولا يوضح الأماكن والمواقع الأثرية والتاريخية التي تعرضت للدمار ، أن القلعة دمرت في 11 مايو 2015 ، أي قبل شهرين من التاريخ الذي ورد في التقرير .
ولم يشر التقرير ، أو مرفقاته إلى أي مسؤولية للتحالف الذي تقوده السعودية في تدمير القلعة ، على الرغم من متابعة الداخل والخارج للغارات الجوية التي استهدفت القلعة خلال ثلاثة أشهر .
صحيفة الثورة تعد قرائها الكرام بتسليط الضوء على التقرير وما ورد به من افتراءات وكذب وتضليل في أعدادها القادمة .
يشار الى أن قلعة القاهرة تعرضت لسلسة غارات جوية شنتها طائرات التحالف السعودي، الاولى في 11 مايو 2015 ، حيث تم استهداف القلعة بـ 7 غارات ، كما عاودت القصف للمرة الثانية في 21 مايو 2015 ، تلتها ضربات جوية للمرة الثالثة في 31 مايو 2015 ، وتم استهداف القلعة من قبل التحالف السعودي للمرة الرابعة في 7 يونيو 2015.