الثورة نت/,,
تعهدت كوريا الشمالية بتعزيز قدراتها النووية، رغم العقوبات المفروضة عليها
والتنديد من قبل الأمم المتحدة، مؤكدة أنها لن تتخلى أبدا عن ردعها النووي.
وأبلغ وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، الأمم المتحدة، الجمعة 23
سبتمبر/أيلول، بأن قرار بلاده تعزيز قدراتها هو “إجراء مشروع للدفاع عن النفس”
ضد “التهديدات النووية المستمرة التي تنبع عن الولايات المتحدة”.
وقال ري يونغ هو: “التسلح النووي هو سياسة دولتنا… ما دامت هناك دولة مسلحة
نوويا على علاقات عدائية (مع كوريا الشمالية) فلا يمكن الدفاع عن أمننا القومي
وعن السلام في شبه الجزيرة الكورية إلا من خلال رادع نووي يعتد به”.
وأضاف أن كوريا الشمالية “سوف تواصل اتخاذ إجراءات لتعزيز قواتها المسلحة
نوويا نوعا وكما”، معتبرا أن شبه الجزيرة الكورية هي أكثر مناطق العالم ”
خطورة وسخونة، بل ويمكن أن تشعل شرارة حرب نووية”.
وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي إن اللوم في ذلك يقع بالكامل على عاتق
الولايات المتحدة، متهما الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتنفيذ “مناورات
حربية نووية” ضخمة بهدف “قطع رأس” القيادة في كوريا الشمالية واحتلال عاصمتها
بيونغ يانغ، بينما تم تجاهل دعوة أصدرها العام الماضي الزعيم كيم جونغ أونغ
لاستبدال اتفاق سلام بهدنة الحرب الكورية 1953.
وقال ري إنه من خلال فرض عقوبات على كوريا الشمالية فإن مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة “يلعب دور التستر على الغطرسة والتعسف من جانب الولايات المتحدة”.
وحذر ري الولايات المتحدة أيضا من الطلعات التي تقوم بها القاذفات الأمريكية
فوق خط ترسيم الحدود في شبه الجزيرة الكورية قائلا إن واشنطن “ستواجه عواقب
وخيمة تفوق التصور”.
رويترز