الثورة نت / …
رفعت القوى والاحزاب والتنظيمات السياسية والسلطات المحلية بعموم محافظات الجمهورية برقيات تهاني ومباركة لقائد الثورة والمجلس السياسي وابطال الجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 21 من سبتمبر .
أكدت على استمرار الصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية وبذل المزيد من التضحيات حتى دحر الغزاة والمعتدين.
وثمنت البرقيات والتهاني بمناسبة ثورة 21 سبتمبر ، الدور البطولي للجيش واللجان الشعبية والتضحيات التي يقدمونها في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ، مشيرة الى أن الصمود الأسطوري للجيش و اللجان الشعبية وكل الشرفاء من أبناء اليمن دليل قاطع على استعداد هذا الشعب لتقديم التضحيات في سبيل نيل حريته واستقلاله وتمسكه بسيادته على أرضه ورفضه لكل أشكال الوصاية المفروضة عليه .
ورفع محافظ صنعاء حنين قطينة والسلطة المحلية بالمحافظة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وأبطال الجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 21 سبتمبر .
كما رفعت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح برقية تهنئة لقائد الثورة وأوضحت اللجنة في برقية شكلت امتداداً لتضحيات ونضالات الشرفاء من أبناء الشعب اليمني منذ الثلاثينات للتحرر من كل أشكال التبعية والهيمنة والوصاية الخارجية .
وقالت : ” تحطمت على صخرة هذه الثورة مؤامرات تقسيم اليمن أرضاً وإنساناً وتهميش دوره الوطني والعربي والإسلامي والدولي من خلال تكريس وإعادة انتاج دور الوصاية والتبعية الخارجية عليه ذلك ما أفقد قوى الهيمنة والشر والعدوان صوابها وسرعان ما تخلت عن منطق الحوار ولجأت إلى استخدام العدوان الهمجي وفرض الحصار الجائر على شعبنا وإشعال نار الفتن المذهبية والمناطقية وتمزيق نسيج السلم الاجتماعي اليمني ” .
ودعت البرقية كل القوى الخيرة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في تصديه العادل لقوى البغي والعدوان والهيمنة والدمار .
كما هنأت اللجنة التحضيرية العليا للحزب الإشتراكي اليمني قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وجماهير الشعب اليمني بالذكرى الثانية لثورة 21 سبتمبر .
وأكدت اللجنة ، أن ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة ثورة وطنية ديمقراطية تحررية وقفزة تاريخية لنضالات الحركة الجماهيرية الوطنية المتراكمة منذ الخمسينيات.
وقالت ” كم هو غالٍ على شعبنا هذا اليوم الذي دُكت به أعتى قلاع الرجعية والامبريالية في بلادنا التي جثمت على انفاس الشَعب طوال عقود معيقة للتقدم الاجتماعي، بحراك واسع قامت به جماهير شعبنا من مختلف الطبقات والشرائح الاجتماعية والتوجهات الفكرية والسياسية في الريف والمدينة، بأساليب نضالية وكفاحية مختلفة، هذه المكتسبات التي لا يُمكن لأي قوة مهما كان جبروتها أن تمحوها، فحركة التاريخ والجماهير أقوى”.
وأضاف البيان” لقد تجسدَ في وجدان جماهير شَعبنا تلك العلاقة الجدلية بين مضامين الثورتين السبتمبريتين، وضرورة التصدي للعدوان الخارجي بعد دك ركائزه المحلية الحاكمة من اشبه الاقطاع والبيروقراطية الإدارية والعسكرية “.
وتابع ” ونحن إذ نستحضر حصار السبعين يوماً، نعيش اليوم حصاراً شاملاً على البلاد برمتها منذ ما يناهز عامين من العدوان والثورة المضادة، وإن السيرورة التاريخية لشعبنا، تُثبت انه لا انفصام بين ثورتي 26 سبتمبر في العام 62 وبين ثورة 21سبتمبر من العام 2014، ولا يُمكن بأي حالٍ أن تكون أحداهما مناقضه للأخرى “.
وأوضح البيان أن أعداء الشعب اليمني يُراهنون على هزيمة الثورة، والحد منها، بهذا الحلف العدواني الامبريالي الصهيوني الخليجي الرجعي.. وقال ” لا يمكن لعدوانهم إلا أن يكون طوباويا حالما خارجاً عن حركه التاريخ، فهي ثورة شعبية وطنية تحرريه صاعدة، أنجزت جملة من المهام بدك قلاع الرجعية واستعادة القرار الوطني وتوقيع اتفاق الشراكة الوطنية، ومازالت مُستمرة لا نجاز بقية المهام الاقتصادية الاجتماعية التقدمية”.
وأشار البيان إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر تخوض اليوم معركة التحرر الوطني معركة السيادة الوطنية والتصدي لقوى والاستعمار، التي لا تنفصل عن معركة البناء والتنمية.
وأدان البيان التصعيد الأمريكي السعودي على اليمن بالحصار والقصف وعرقلة الوفد الوطني ومهاجمة البنك المركزي والإقتصاد وتعمد الإضرار بالشعب إلى أقصى حد بعد حصاره وقصف وتعطيل مصادر انتاجه وعيشه، لإخضاعه للقبول بالمساومة والتنازل عن حقوقه
ودعت اللجنة التحضيرية العليا للحزب الإشتراكي جماهير الشَعب وقواعد وأنصار الحزب إلى مزيد من الصمود والبذل في المواجهة الكُبرى والخيارات الحاسمة.
كما دعت كل المغرر بهم والمتورطين مع العدوان إلى مراجعة حساباتهم وممارسة كل حقوقهم السياسية والمدنية وحرية التعبير الديمقراطي تحت سقف السيادة الوطنية، والمنجزات التي حققتها الجماهير.
ملتقى أبين للتصالح والتسامح يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بالذكرى الثانية
وقال الملتقى في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” وكما كانت ثورة 26 سبتمبر 1962م وثورة 14 أكتوبر 1963م ،هاتين الثورتين العظيمتين التي حققت الحلم اليمني (الوحدة) في 22مايو 1990م، فإن ثورة 21 سبتمبر 2014م كانت في كل اليمن ولكل اليمن وتستحق أن توصف بثورة الثورات اليمنية “.
وأشار إلى أن ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن في مقدمة صفوف ثورة 21 سبتمبر.
ورحب الملتقى بقرار العفو الذي أصدره المجلس السياسي الأعلى يوم أمس .. متمنيا أن يتطور إلى حركة تصالح وتسامح يمنية – يمنية لرص الصفوف في مواجهة العدوان.
الى ذلك هنأ محافظ مأرب أحمد عبدالله مجيديع وقيادة المحافظة والسلطة المحلية والمكتب
التنفيذي قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بمناسبة الذكرى
الثانية لثورة الـ 21 من سبتمبر .
وأكدت قيادة محافظة مأرب في برقية التهنئة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها أن ثورة الـ21 من سبتمبر مثل إنتصار لإرادة الشعب اليمني في الحرية والإستقلال.
وأشار إلى أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن يأتي محاولة من قوى الإستعمار والعمالة لإجهاض الثورة والإنتقام من الشعب اليمني .. لافتا إلى المؤامرة الأمريكية السعودية لإستهداف البنك المركزي والتضييق على الشعب اليمني في لقمة عيشه وبطريقة تكشف قبح العدوان وفشله.
وأكد البيان وقوف أبناء محافظة مأرب بمختلف فئاتهم ومكوناتهم السياسية والإجتماعية إلى جانب قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى في كل الخطوات المتخذة لتعزيز الوحدة الوطنية والصمود في وجه العدوان حتى تطهير كامل تراب اليمن من الغزاة والمحتلين لتنعم البلاد بالأمن والاستقرار والنهوض والتطور .