أحمد أبو منصر
لم أجد فرصة لتبادل التهاني مع قراء الصحيفة الأعزاء طيلة فترة إجازة العيد وها أنذا التقي معكم عبر هذا العمود في الصحيفة الأولى لأبعث أسمى معاني التبريكات بقضاء عطلة العيد والعودة إلى ملتقى الجميع لأداء الدور الوطني في المسيرة العملية ..
وبما أن الموضوع ينحصر بعلاقة الصفحة بالشباب والرياضة فإن ما لفت انتباهي أثناء فترة العيد والعطلة هو قيام رموز في وزارة الشباب بأداء دورها المسؤول في متابعة الحالات الطارئة التي حدثت في فترة العطلة.. وعلى سبيل المثال كنت ثاني العيد وبالصدفة ماراً بجوار مدينة الثورة الرياضية ملعب علي محسن المريسي وإذا بطائرة الشؤم والعمالة والخساسة تفاجئ الكثير من المواطنين المارين جوار مدينة الثورة بأربع غارات مزعجة تقوم بقصف الملعب الفارغ من كل محتوى ولا يوجد فيه ما يجعل طيران التحالف الخبيث بقيادة بني سعود يدمر منشآت رياضية تخص الشباب ولا يوجد فيها لا حوثي ولا مؤتمري ولا تواجد لعسكري واحد أيضاً ..
المهم رأيت بأم عيني شجاعة المواطن اليمني والأطفال الصغار وهم يهرعون لمشاهدة القصف دون إعارة الصواريخ أي اهتمام أو ردة فعل مزعجة فقط كلهم يتسابقون لتصوير الغارات وانبعاث دخان الصواريخ جعلني استعيد ثقتي بقادم انتصارات ساحقة على العدوان .. فشجاعة الأطفال تعكس دور وشجاعة بقدوم المجاهدين في الجبهات.. وتمثل الصورة الوفاء للبطل اليمني الذي أزعج وزرع الرعب في جيش الكبسة وهو يصرخ بأعلى صوته سلم نفسك يا سعودي أنت محاصر..
هذه الصورة وحدها فقط صارت حال كل شباب وأطفال اليمن للتنذر والاستهزاء بقوات التحالف..
المهم في الموضوع هو ان ثلاث شخصيات في الوزارة أثبتت جدارتها وشعورها المسؤول وأثبتت وطنيتها في هذا الظرف ويأتي دورها مميزاً وفي مقدمة هؤلاء الأستاذ المناضل حسين زيد بن يحيى نائب وزير الشباب والرياضة القائم بالأعمال ومعه الوكيل الأول عبدالحكيم الضحياني” أبو عمار” اللذان ضربا أروع معاني التفاني والشجاعة بسرعة قيامهما وتحركهما المسؤول لزيارة موقع قصف ملعب مدينة الثورة والإطلاع على ما خلفه القصف من دمار .. وليس ذلك فحسب بل كان للزيارة وقع السر والأثر في نفوس المواطنين الذين كانوا قريباً من الحادث وأنا احدهم..
نورا والماراثون
ويأتي أيضاً نفس الدور ونفس الشعور بالمسؤولية والدور الوطني المتميز لوكيلة وزارة الشباب والرياضة لقطاع الإعلام الأستاذة نورا الجروي التي هي الأخرى أثبتت جدارة في تحمل المسؤولية وحضورها الدائم والدؤوب في متابعة الأمور الشبابية والإعلامية والرياضية في وزارة الشباب والرياضة والأطر المناهضة للعدوان..
وكان لحضورها المتميز ومتابعتها الحثيثة والمتسمرة لما يتعرض له الوطن والمنشآت الشبابية من دمار أثره الكبير في تفاعل الكثير من القطاعات الشبابية لمرافقة دور المناضلة نورا الجروي وهاهي تعمل بخطى واثقة قي ترجمة دور الشباب والرياضيين في إقامة ماراثون رياضي وشبابي سينطلق من ميدان السبعين وحتى ملعب الظرافي في ميدان التحرير صباح يوم الأربعاء، ويأتي هذا الماراثون لتتويج الدور الثوري واليوم الذي يخص الزخم الثوري لشباب اليمن والذي يتوج مسيرة ودور الشابة المتوقدة والمتأثرة بما يقدمه المجاهدون في الجبهات لتكتمل الصورة والرسالة الشبابية النضالية لرسم الصمود اليمني في وجه العدوان.. فتحية وتقدير للثلاثي المثابر والمسؤول في وزارة الشباب والرياضة الأستاذ حسين زيد بن يحيى “وأبو عمار” والأستاذة نورا الجروي.
Prev Post
Next Post