الأحوال المدنية : رسوم إصدار البطاقة 2200 ريال و2400 بدل فاقد

الثورة نت / عبد الواحد البحري
أوضح مدير عام الأحوال المدنية بأمانة العاصمة العقيد محمد عبدالله الجبوبي أن الإدارة العامة تقوم بإصدار( 800- 1200) بطاقة شخصية يوميا مع الفروع التابعة خلال هذه المرحلة رغم التحديات والصعوبات التي تواجه الإدارة العامة نتيجة العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا والحصار الجائر.
وأشار الجبوبي في تصريح خاص لـ”الثورة نت” أن رسوم البطاقة الشخصية يبلغ 2200 ريال للبطاقة الشخصية حيث أضيف 1000 ريال مؤخرا بتوجيهات من وزارة الداخلية وبدل الفاقد 2400 بفارق مائتين ريال على أساس النفقات التشغيلية بعد انقطاع الكهرباء نهائيا عن العاصمة صنعاء جراء الحرب الظالمة التي تشنها مملكة السوء جارتنا للأسف الشديد بالإضافة الى حصار خانق على اليمن برا وبحرا وجوا منذ 2015 وحتى اليوم.
وأكد العقيد الجبوبي ان هناك لوحة في كل مكتب من مكاتب الأحوال المدنية بأمانة العاصمة صنعاء تبين تكلفة البطاقة الشخصية والعائلية وكذلك تبين بان شهادات الميلاد للمواليد تصرف مجانا .
وقال مدير الأحول المدنية بأمانة العاصمة ان الأحوال المدنية تعمل بوتيرة عالية في إصدار شهادات الميلاد والوثائق الشخصية وغيرها من الوثائق التي توفرها للموطنين ، مؤكدا أن عملية الإصدار لا تتجاوز أسبوعا واحدا.
وأضاف الطلب تزايد على أمانة العاصمة نظرا لحالة الاستقرار التي تنعم بها الأمانة الى جانب كثرة أعداد النازحين المتواجدين فيها من مختلف المحافظات ، مشيرا الى أن الطلب يتزايد في بداية العام الدراسي كما يفضل النازحين اصدار أي وثيقة شخصية من مكتب الأحوال المدنية بالأمانة ، حيث يتوزع 12 فرع لإصدار البطائق الشخصية والوثائق العائلية الى جانب المركز الرئيسي ، بالإضافة الى سبعة فروع إصدار شهادات الميلاد .
وحول علاقة الأحوال المدنية ببقية المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة يجيب الأخ المدير العام ان الأحوال المدنية على علاقة جيدة بوزارة الصحة في عمل شهادات المواليد وكذا وزارة العدل فيما يخص الزواج والطلاق وفي كثير من الدول تبقي الزواج والطلاق على وزارة العدل ولكن للأسف الشديد تصدر وثيقة من الأحوال المدنية وأخرى من وزارة العدل وهذه ازدواجية في العمل ولابد من إعادة النظر في التشريعات والقوانين التي تنظم هذه العملية .
وأضاف العقيد الجبوبي أن الإدارة العامة سعت لتقليل من تأثير الصعوبات في خدمة إصدار البطائق الشخصية نتيجة العدوان حيث انحصرت في تأخير استلام البطاقة بدلا من يومين تصل في بعض الأيام إلى أسبوع نتيجة لعدم وجود كهرباء واعتمادنا على المولدات وألواح الطاقة الشمسية لتشغيل الأجهزة وآلات التصوير الخاصة بإعداد وتجهيز الوثائق الشخصية حيث قمنا بشراء عدد من المولدات (مواطير صغيرة) لإنجاز العمل .

قد يعجبك ايضا