وكيلا الصحة والتعليم العالي يؤكدان أهمية تطبيق نظام الجودة وحقوق المرضى في جميع المرا

الثورة/ عبدالخالق البحري –

—

وكيلا الصحة والتعليم العالي يؤكدان أهمية تطبيق نظام الجودة وحقوق المرضى في جميع المرافق الصحية

أكد الدكتور/ غازي إسماعيل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي أهمية تفعيل نظام جودة الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى في المرافق الصحية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في ختام فعاليات البرنامج التدريبي لكوادر وزارة الصحة العامة والسكان حول حقوق المرضى والذي اقيم خلال الفترة 20-25 من أبريل الجاري في كلية الرازي للعلوم الطبية وكذا تدشين برنامج التخدير في الكلية¡ والذي شارك فيه 45 كادرا◌ٍ يمثلون أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين وقابلات ومنظمات مجتمع مدني بأمانة العاصمة.
وقال الأخ الوكيل: إن خريجي هذه الدفعه جدير بهم أن يكونوا مؤهلين تكتمل فيهم الدراية والمغرفة بالأخلاق الطبية¡ حقوق وسلامة المرضى أيضا¡ مع التأكيد على جودة الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى والمعاملة الطبية والحسنة للمرضى وقيام المؤسسة بدور مهني وأخلاقي عالي المستوى تجاه المرضى والمجتمع بشكل عام. معتبرا◌ٍ التوصيات التي خرج بها المشاركون في ختام البرنامج تعتبر نواه لتشكيل فرق لضبط الجودة داخل المؤسسات الصحية بشكل أكثر فاعلية ومصداقية¡ تجاه المجتمع ومقدمي الخدمات الصحية وعلى رأسها وزارة الصحة العامة والسكان. مطالبا بالمزيد من تنفيذ برامج تدريبية مماثلة لما سيكون لها من مردود طيب على مستوى الخدمات وانتفاع الناس من هذه الخدمات.
وفي الحفل الذي حضره الدكتور/ شايف عزي صغير وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور/ عبدالوهاب الكحلاني مستشار وزير الصحة لشئون المعاهد¡ أشاد وكيل وزارة الصحة بالدور المتميز الذي تقوم به كلية الرازي للعلوم الطبية في تنظيم العديد من الأنشطة والدورات التدريبية للتعريف بحقوق المرضي والتي تساهم في تطوير وصقل مواهب الكادر الطبي والصحي وتعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى في جميع المرافق والمنشات الصحية بعموم محافظات الجمهوريةـ وكذا صندوق تنمية المهارات لجهوده المبذولة في تنمية مهارات ومواهب القوى البشرية العاملة في القطاع الصحي.
إلى ذلك أشار الدكتور/ علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي إلى أهمية التزام الكادر الوطني بمختلف فئاتهم بأخلاقيات وقيم المهنة المقدمة للناس¡ سواء◌ٍ طبيب أو مدرس أو صيدلاني أو ممرض¡ فكل المهن لها أخلاق مهنية¡ وكل شخص لابد أن يكون متسلح بهذه الأخلاق حتى يكون متميزا في العمل الإنساني الذي يقدمه¡ اتباعا لنهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم القائل: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”. لأن الأخلاق أساس العمل الصحيح والناجح. داعيا◌ٍ إلى تنفيذ برامج ودورات تدريبية مماثلة في كل مستشفيات الجمهورية ومواقع العمل المختلفة التعليمية والصحية والإدارية. حتى نستطيع أن نرقى بمجتمعاتنا ونوجد مجتمعا◌ٍ على مستوى من الوعي والإدراك والمشاعر الطيبة مع الآخرين.
كما ألقيت كلمتان لكل من الدكتور/ نبيل الدبعي عميد كلية الرازي للعلوم الطبية والدكتور/ فيصل المقطري المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات والدكتورة/ هويدا محمد أحمد عن المشاركين¡ أشارت معظمها على أهمية البرنامج التدريبي ودور الصندوق في تأهيل الكوادر المعنية الوطنية وضرورة تنفيذ توصيات البرنامج التدريبي في الميدان والمتمثلة بإصدار قرارات وتشريعات لتطبيق حقوق المرضى في المرافق الصحية والاستمرار في تأهيل وتدريب الكوادر الصحية في مجال الجودة وحقوق المرضى.
وكان وكيل وزارة التعليم العالي ومعه رئيس مجلس إدارة كلية الرازي طارق النهمي قد اطلع على ما تحتويه الكلية التي تمنح البكالوريوس وتتبع إشرافا◌ٍ وزارة التعليم العالي من تخصصات في برامج الصيدلة والمختبرات والتمريض وصحة المجتمع وأداء الصحة¡ معربا◌ٍ عن إعجابه لما شاهده من معامل ومختبرات وتجهيزات طيبة مؤهلة تلبي احتياجات المجتمع.
وفي نهاية الحفل قام وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ووكيلا وزارتي الصحة والتعليم العالي ورئيس مجلس إدارة كلية الرازي بتوزيع الشهادات التقديرية على المبرزين والمشاركين في البرنامج.